أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في عددها الصادر أمس الاثنين، 08/08/2011، أن تسجيلات للسيدة الأميركية الأولى السابقة، جاكلين كنيدي، سيكشف عنها قريبًا، تشير إلى اعتقادها أن الرئيس ليندون جونسون كان وراء اغتيال زوجها، وأنها أقامت علاقة عاطفية مع الممثل وليام هولدن.
وذكرت الصحيفة أن التسجيلات التي ستكشف عنها شبكة "أيه.بي.سي" قريبًا، كانت قد سجلتها كنيدي بعد أشهر من اغتيال زوجها عام 1963، وطلبت إبقائها سرية لمدة 50 عامًا بعد وفاتها، وعلى الرغم من أنها توفيت منذ 17 عامًا، بعد إصابتها بالسرطان، إلا أن ابنتها كارولين وافقت على نشر التسجيلات.
وأضافت الصحيفة أن كنيدي تتهم الرئيس ليندون جونسون، الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس في عهد زوجها، بالتخطيط لاغتياله مع مجموعة من رجال الأعمال في تكساس، فأكمل ولايته ثم انتخب رئيسًا.
وتقول إنه تم التخطيط مع القاتل لي هارفي أوزوولد، الذي اتهم بأنه قام بالعملية وحده.. وقال مسؤولون في شبكة "أيه بي سي"، إن الأشرطة ستحدث "انفجارًا"،
وتشير كنيدي في التسجيلات إلى اتهام زوجها بإقامة علاقة مع متدربة في الـ19 من العمر في البيت الأبيض، وتكشف أنها أقامت علاقات مع الممثل الهوليودي ويليام هولدن، ومؤسس شركة "فيات"، جياني أغنيلي.
وذكرت الصحيفة أن كارولين كنيدي وافقت على نشر التسجيلات بعد أن ألغت شبكة "إيه بي سي" مسلسلاً عن العائلة.
التعليقات