16/08/2011 - 14:24

الأبنودي: ما شهدته مصر ليس سوى بروفا لثورتها الحقيقية الممكنة

قال الشاعر المصري الشهير، عبد الرحمن الأبنودي، إن الثورة المصرية التي اندلعت في 25 يناير/كانون الثاني الماضي، لم تكن أكثر من "بروفا" للثورة الحقيقية الكبرى، التي ينتظرها الشعب المصري إلى الآن ويستطيع أن يقدمها، وسيفعل آجلا أم عاجلا.

الأبنودي: ما شهدته مصر ليس سوى بروفا لثورتها الحقيقية الممكنة

 

قال الشاعر المصري الشهير، عبد الرحمن الأبنودي، إن الثورة المصرية التي اندلعت في 25 يناير/كانون الثاني الماضي، لم تكن أكثر من "بروفا" للثورة الحقيقية الكبرى، التي ينتظرها الشعب المصري إلى الآن ويستطيع أن يقدمها، وسيفعل آجلا أم عاجلا.

وأضاف الأبنودي، في مقابلة مع برنامج "مانشيت" على فضائية "أون تي في" المصرية، ليلة  الأحد – الاثنين، إنه يشعر أن الثورة الحقيقية قادمة خلال عشر سنوات على أكثر تقدير، لأن الشعب المصري أصبح لديه وعي كامل وسيطالب بحقوقه، معتبرًا أن معايير اختيار المسؤولين ما زالت كما هي وجميع المسؤولين ينتمون للجيل القديم.

وتساءل عن دور الشباب في ذلك؟ ولماذا لم يتم اختيار نخبة منهم لشغل المناصب؟

وأعرب الأبنودي عن قناعته بأنه تم اختطاف ثورة 25 عنوة، ز"بالخداع والانتهازية والعبث، وبالصراع بين أحزاب وائتلافات وتيارات اسلامية لا يهمها صالح البلد، والجميع يسعى لسرقة الثورة"، معتبراً "أن هناك فئة لها حسابات أخرى، وهذا أيضاً ما حدث مع ثورة 23 يوليو/تموز عام 1952، حيث كان هناك أيضا أعداء للثورة".

وأضاف أن "كل الائتلافات التي شاركت بالثورة عندما تتجمع على يد واحدة، سيتم وقتها استرداد الثورة، ولا يجب أن نسلمها لأحد غير شباب مصر ليقوم بتشغيلها".

وشن الشاعر الأبنودي هجوماً حاداً على المرشح المحتمل للرئاسة، عمرو موسى، مؤكداً أنه يُمثِّل النظام القديم، باعتباره أحد رجال الرئيس المخلوع حسني مبارك، و"أن فلول ذلك النظام هم من سينتخبونه، ونجاحه لن يكون للصالح العام".

التعليقات