16/08/2011 - 14:19

سلطات الجزائر ترحل مغنيا تونسيا بتهمة "تصدير الثورة" إليها

ذكر تقرير إخباري أمس الاثنين، أن السلطات الجزائرية رحلت هذا الأسبوع، المغني التونسي بيرام قيراني، المدعو "بندير مان"، لاتهامه بـ"تصدير الثورة"، بعد إحيائه حفلين برفقة المغني الجزائري، الثائر بعزيز، في العاصمة الجزائر وولاية بجاية شرقي البلاد.

سلطات الجزائر ترحل مغنيا تونسيا بتهمة

 

ذكر تقرير إخباري أمس الاثنين، أن السلطات الجزائرية رحلت هذا الأسبوع، المغني التونسي بيرم كيلاني، المدعو "بندير مان"، لاتهامه بـ"تصدير الثورة"، بعد إحيائه حفلين برفقة المغني الجزائري، الثائر بعزيز، في العاصمة الجزائر وولاية بجاية شرقي البلاد.

ونقل الموقع الالكتروني الاخباري "كل شيء عن الجزائر"، عن بندير مان قوله لإذاعة "موزايك أف أم" التونسية: " يبدو أن ما قلته لم يعجب السلطات الجزائرية، لقد أديت أغنية.. وقلت إن هذه الأغنية مهداة إلى كل الديكتاتوريين العرب."

وأضاف: "بعدها جاء أعوان من الأمن العسكري وتحدثوا إلى بعزيز (المغني الجزائري)، وضغطوا على منظم الحفل، معتبرين أن الفنان التونسي جاء إلى الجزائر ليتسبب بالفوضى.

وتابع أن أعوان الأمن قالوا لبعزيز إنه يمكنه بصفته جزائري أن ينتقد، ولكن ليس الأجنبي، فرد عليهم بعزيز بأنه عادة ما كان يقول أشياء غير مستحبة للسمع بتونس دون أن يقلقه أحد..

وأضاف بندير مان: "الجماهير كانت معجبة بالأغاني التي قدمناها ولم تهتم إن كنت تونسيا أم لا."

وقال بندير مان: "غنيت في الحفل الذي أقيم بولاية بجاية رغم الضغوط، وفي اليوم التالي، جاءني أفراد من الأمن وقال لي أحدهم إنني جئت لتصدير الثورة إلى الجزائر، فأجبته بأنني لست بائع طماطم، واتهمني بتحريض الشباب على التحرك."

وأكد بندير مان أن السلطات الجزائرية قررت منعه من دخول أراضيها، معتبرا ذلك الثمن الذي يدفعه الفنان الذي يغني بكل حرية.

وقد أدى بيندر مان (26 عاما) أغاني عديدة خلال الثورة تداولها الجمهور التونسي بحفاوة، مثل «لن نستسلم»، و«كل زعيم بطل»، و«٩٩ في المية»، وهي من تأليفه وألحانه، وقد تعّرض للاعتقال عدة مرات قبل الثورة، وربما لا تكون مصادفة أنه ييكون اسمه الحقيقي بيرم كيلاني، فهو حفيد فني لبيرم التونسي.

 

التعليقات