16/08/2011 - 13:01

شبهات حول الاختفاء الفجائي لقبيلة أمازونية أصلانية اكتشفت عام 2008

تثور شكوك في البرازيل حول اختفاء قبيلة بدائية في غابات الأمازون، وتلاشيها تمامًا، مثلما ينقشع الضباب في الصباح، وتزايدت المخاوف من اختفاء القبيلة ذات الحياة البدائية، على أيدي مهربي المخدرات.

شبهات حول الاختفاء الفجائي لقبيلة أمازونية أصلانية اكتشفت عام 2008

تثور شكوك في البرازيل حول اختفاء قبيلة بدائية في غابات الأمازون، وتلاشيها تمامًا، مثلما ينقشع الضباب في الصباح، وتزايدت المخاوف من اختفاء القبيلة ذات الحياة البدائية، على أيدي مهربي المخدرات.

وكانت منظمة المساعدة "البقاء الدولية - " Survival International، قد أشارت إلى ذلك للمرة الأولى في وقت سابق من الأسبوع، بعد أنلوحظ  تعرض نقطة أمنية للمراقبة والتفتيش وحماية القبيلة، لهجوم شنه مهربو المخدرات.

وقالت المنظمة في وقت سابق، إنها تخشى أن يتحول رافد نهري للأمازون، مجاور للمنطقة، إلى نقطة لنقل الكوكايين من بيرو، الأمر الذي قد يعرض القبيلة للخطر.

وأظهرت صور من الجو لأكواخ القبيلة، خلوها من أي شخص، بحسب ما ذكر برونو بيريز، المتحدث باسم المؤسسة البرازيلية الوطنية للهنود.

وقال بيريز إن واقع عدم مشاهدة أي من أفراد القبيلة يثير القلق، غير أن الأكواخ ما زالت موجودة، وتبدو المحاصيل على ما هي عليه، ولم تتعرض للنهب أو التخريب، الأمر الذي يشير إلى عدم وجود أي أشتباك أو اتصال من أي نوع مع آخرين.

وكانت السلطات البرازيلية أعلنت في العام 2008، أنها اكتشفت وجود إحدى آخر القبائل المتبقية من سكان أمريكا الجنوبية الأصليين، في المناطق النائية من غربي أدغال الأمازون الشاسعة، القريبة من الحدود مع البيرو.

وقالت الجمعية البرازيلية الحكومية المعروفة أيضًا باسم "فوناي"، إن سكان القبيلة المعزولة شوهدوا عند اكتشافهم في منطقة تعتبر محمية عرقية- بيئية، على طول نهر "إينفيرا"، وخلال تحليق لمروحيتها فوق أراضي ولاية "أكري" في شمال غربي البرازيل.

وقالت "فوناي"، إنها التقطت صورًا لمحاربين "أقوياء وأصحاء"، بالإضافة إلى صور لستة أكواخ، ومنطقة كبيرة مزروعة، لكنها أوضحت أنها لا تعرف لأي قبيلة ينتمي هؤلاء الأفراد.

التعليقات