28/08/2011 - 23:22

ألبوم صور خاص لكونودليزا رايس في غرفة القذافي بباب العزيزية

كان البعض يعتقد أن إعجاب العقيد الليبي، معمر القذافي، بوزيرة الخارجية الامريكية السابقة، كوندوليزا رايس، يقتصر على عبارات المديح ووصفها بـ"الأفريقية السوداء العزيزة،" غير أن اكتشاف الثوار لألبوم مخصص لصورها ضمن ممتلكاته في باب العزيزية، يحتوي على عشرات الصور لها، قد يدفع إلى الاعتقاد أنها تركت فيه أثرًا أكبر من ذلك بكثير.

ألبوم صور خاص لكونودليزا رايس في غرفة القذافي بباب العزيزية

 

كان البعض يعتقد أن إعجاب العقيد الليبي، معمر القذافي، بوزيرة الخارجية الامريكية السابقة، كوندوليزا رايس، يقتصر على عبارات المديح ووصفها بـ"الأفريقية السوداء العزيزة،" غير أن اكتشاف الثوار لألبوم مخصص لصورها ضمن ممتلكاته في باب العزيزية، يحتوي على عشرات الصور لها، قد يدفع إلى الاعتقاد أنها تركت فيه أثرًا أكبر من ذلك بكثير.

فرايس التي كان القذافي يحب أن يطلق عليها اسم التحبب "ليزا" أو "كوندي"، ويقر بأنه "يحبها كثيرًا"، أثارت إعجاب العقيد الليبي على ما يبدو، إلى حد تخصيص ألبوم كامل لصورها في مناسبات مختلفة، وبينها مجموعة من الصور الملتقطة خلال الزيارة الشهيرة التي قامت بها إلى طرابلس للقائه.

ومن المعروف أن إدارة الرئيس الامريكي السابق، جورج بوش، أوكلت إلى رايس مهمة إعادة بناء العلاقات مع ليبيا عام 2005، بعد أن قرر القذافي التخلص من أسلحة الدمار الشامل وإدانة الارهاب، وتقديم التعويضات لضحايا تفجير برلين وطائرة لوكربي.

وفي عام 2007، تغزل القذافي كثيرًا برايس، في مقابلة مع فضائية الجزيرة، ووصفها بـ " عزيزتى الافريقية السمراء"، وقال إنه معجب بالطريقة التي تميل فيها إلى الوراء، و"فخور بالطريقة التي توجه فيها الأوامر للزعماء العرب"، وأضاف: "ليزا.. ليزا.. ليزا.. أحبها كثيرًا وأقدرها، وأنا فخور بها لأنها سوداء من أصول أفريقية"، وبعد ذلك بعام قامت رايس بزيارتها التاريخية التي كانت الأولى على هذا المستوى منذ نصف قرن.

وأشارت شبكة "سي.بي.إس" الامريكية، إلى أن زيارة رايس لطرابلس تركت انطباعا خاصا داخل القذافي؛ والدليل على ذلك أن الهدايا المقدمة إلى المسؤولين الامريكيين بالإدارة الامريكية اختصت رايس وحدها بثلاث قطع، هي خاتم من الماس فى صندوق خشبي، وجهاز للموسيقى دي في دي، وسلسلة للرقبة بداخلها صورة القذافي نفسه.

ولا يُعرف على وجه التحديد أين عثر مقاتلو الثورة على ألبوم الصور داخل مجمع باب العزيزية.

ورداً على طلب تقدمت به CNN للحصول على تعليق من رايس حول وجود ألبوم الصور بحوزة القذافي قال مكتب وزيرة الخارجية السابقة إنها ستحتفظ بتعليقاتها حتى موعد صدور مذكراتها المنتظرة في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

من جانبه، علّق الأكاديمي فؤاد عجمي، على إعجاب القذافي برايس بالقول، إن العقيد الليبي كان في الفترات الأخيرة قد قرر ربط ليبيا كليًّا بأفريقيا، وصولاً إلى وقت قال فيه إنه ما من علاقة تربط بلاده بالدول العربية، كما حمل لقب "ملك ملوك أفريقيا" وإدارة الظهر كليًّا للعرب.

ورأى عجمي أن رايس "أكاديمية محترمة"، وهي لن تكون مسرورة البتة بإعجاب القذافي بها!

التعليقات