05/09/2011 - 03:18

التعرف إلى رفات أشهر اللصوص في تاريخ أستراليا بعد 130 عامًا من شنقه

بعد مئة وثلاثين عاما من شنقه في ملبورن لإدانته بالكثير من التهم، من بينها سرقة أبقار، والسطو على بنوك، وقتل رجال شرطة، تمكنت السلطات الاسترالية من العثور على جثة نيد كيلي، أشهر لص عرفته البلاد.

التعرف إلى رفات أشهر اللصوص في تاريخ أستراليا بعد 130 عامًا من شنقه

 

بعد مئة وثلاثين عاما من شنقه في ملبورن لإدانته بالكثير من التهم، من بينها سرقة أبقار، والسطو على بنوك، وقتل رجال شرطة، تمكنت السلطات الاسترالية من العثور على جثة نيد كيلي، أشهر لص عرفته البلاد.

وذكرت تقارير اخبارية أن بقايا جثمان كيلي التي وجدت بدون رأس، عثر عليها في مقبرة جماعية، وتم التأكد من أنها جثة كيلي بواسطة عينة حامض نووي تم سحبها من أوليفر لي، حفيد حفيد إيلين، شقيقة كيلي.

وقال روبرت كلارك، المدعي العام لولاية فيكتوريا، للإذاعة الاسترالية: "إنه إنجاز رائع لفريق الطب الشرعي لدينا"، وأضاف: "أمر مذهل حقا أن تعتقد أن مجموعة من العلماء بإمكانهم التعرف على جثة رجل أعدم قبل أكثر من مئة وثلاثين عام، ونقل جثمانه ودفن بشكل عشوائي بين 33 سجينا آخرين، لم يتم التعرف على معظمهم".

وكان كيلي قد ألقي القبض عليه بعد تبادل لإطلاق النار عام 1880، ونفذ فيه حكم الإعدام شنقا في سجن ملبورن القديم، في وقت لاحق ذلك العام.

ونقلت الجثث الموجودة في المقبرة الجماعية، لسجن بنتريدغ في ملبورن عام 1929، ثم استخرجت مرة أخرى عام 2009، عندما بدأت مهمة البحث عن رفات الجثمان مقطوع الرأس.

المعروف أن نيد كيلي كان ينتمي لأسرة ايرلندية في الأساس، معظمها من اللصوص أيضا، وهو آخر وأشهر جوالي الأحراش، كما كان يطلق على اللصوص وقطاع الطرق في أستراليا في القرن التاسع عشر، وأسرت عمليات السطو الجريئة التي نفذها، مخيلة العديد من الكتاب والعامة، لأنها كانت تبدو تجسيدا لصراع العمال مع أصحاب الأراضي، في فترة كانت تعاني أستراليا خلالها من ركود اقتصادي.

التعليقات