07/09/2011 - 22:09

اكتشفت أن لابنها 150 أخًا

اكتشفت ناشطة اجتماعية امريكية، أن هناك أكثر من 150 أخًا لطفلها الذي ولدته عن طريق التلقيح الصناعي بحيوانات منوية من متبرع، فيما حذر أطباء وخبراء الصحة الجنسية من خطورة ذلك، مؤكدين أن كثرة اللجوء إلى تلك الطريقة ينقل الأمراض الخطيرة، ويؤثر في الجينات الوراثية للنسل الجديد.

اكتشفت أن لابنها 150 أخًا

 

اكتشفت ناشطة اجتماعية امريكية، أن هناك أكثر من 150 أخًا لطفلها الذي ولدته عن طريق التلقيح الصناعي بحيوانات منوية من متبرع، فيما حذر أطباء وخبراء الصحة الجنسية من خطورة ذلك، مؤكدين أن كثرة اللجوء إلى تلك الطريقة ينقل الأمراض الخطيرة، ويؤثر في الجينات الوراثية للنسل الجديد.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية، الثلاثاء، 6 سبتمبر/أيلول 2011م، أن سينتيا دايلي (48 عامًا)، والتي تعمل في مجال التوعية الاجتماعية بالعاصمة الامريكية؛ توصلت إلى 150 أخًا لابنها الذي يبلغ من العمر 7 أعوام، بعد أن أنشأت موقعًا على الإنترنت لتقصي حقيقة المتبرع لها بحيواناته المنوية، أملاً في أن يتعرف ابنها على إخوته غير الأشقاء.

وعبر الموقع الذي أنشأته دايلي، سُجل الأطفال الذين ولدوا من واهب الحيوانات المنوية نفسه، ويدعى ديفيد أنروز، مؤكدةً أنها شاهدت على مر السنين المجموعة في هذا السجل تزيد، حتى وصل عدد الأطفال إلى 150 ولدًا من الأب نفسه.

وقالت دايلي، إن عائلتها تذهب أحيانًا في عطلات مع عائلات الأولاد الآخرين، وأضافت: "من الغريب رؤيتهم معًا؛ فهم يشبه بعضهم بعضًا".

في الوقت نفسه، نقلت الصحيفة الامريكية قلق الخبراء الطبيين المتخصصين في الصحة الجنسية، وإعرابهم عن قلقهم البالغ من ارتفاع عدد الأطفال من واهب واحد؛ بسبب مخاطر انتقال جينات تحمل أمراضًا، أو حتى مخاطر سفاح القربى غير المقصود.

ولا تحدد الولايات المتحدة العدد الأقصى للأولاد من واهب واحد، على الرغم من وجود سقف لها في دول أوروبية.

التعليقات