13/09/2011 - 23:03

بالصور والفيديو: كيف استقبل المصريون أردوغان؟

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والوفد السياسي التركي الذي ضم وزير خارجيته، أحمد داوود أوغلو، على موعد مع استقبال شعبي حاشد في العاصمة المصرية القاهرة، شارك به عشرات الالاف، وفق تقديرات عدد من المتابعين.

بالصور والفيديو: كيف استقبل المصريون أردوغان؟

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والوفد السياسي التركي الذي ضم وزير خارجيته، أحمد داوود أوغلو، على موعد مع استقبال شعبي ورسمي حاشد في القاهرة، شارك به عشرات الالاف، وفق تقديرات عدد من المتابعين.

وقال أردوغان فور وصوله مطار القاهر، مساء الاثنين، بلغة عربية فصحى أمام المحتشدين لاستقباله: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. مصر وتركيا إيد واحدة.. السلام على مصر والسلام على شعب مصر"، فبادله المحتشدون القول "وعليكم السلام".

أردوغان واصل حديثه إلى شعب مصر بقوله: "السلام على شباب مصر.. إزي الحال"، فردوا عليه "الحمد لله بخير"، واختتم أردوغان تحيته للمحتشدين بقوله "شكرًا لكم.. مرحبًا بكم".

"أردوغان يا أردوغان.. ألف تحية من الإخوان"

وكان في استقبال أردوغان وزوجته الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء وزوجته، وقد اصطف المصريون المرحبون على طول الطريق المؤدي إلى الصالة المميزة بالمطار، رافعين صور أردوغان وشعارات الترحيب به الموسوم بعضها بشعار جماعة الاخوان المسلمين، وردد الإخوانيون المشاركون في الاستقبال شعارات مثل "أردوغان يا أردوغان.. ألف تحية من الإخوان"، و"مصر وتركيا خلافة إسلامية"، و"مرحبًا بأهل العزة في أرض الكرامة"، و"افرحي يا فلسطين.. أردوغان صلاح الدين"، و"موتى غيظًا يا إسرائيل أردوغان في أرض النيل".

وكان ملاحظًا سيطرة الأمن التركي المرافق لأردوغان على ترتيبات الوصول، فبمجرد هبوط طائرته المهبط، نزل أفراد من القوات الخاصة التركية مشهرين أسلحتهم، وخرجوا للاطمئنان على تأمين المكان، وبعد أن اطمئنوا للاجراءات، أمنوا في البداية خروج زوجته "أمينة أردوغان"، وابنتها التي خرجت برفقة زوجة شرف التي ظهرت للمرة الأولى في مناسبة رسمية.

كان في استقبال الوفد التركي بجانب رئيس الوزراء، وزير الاتصالات محمد سالم، وسفير مصر في تركيا عبد الرحمن صلاح الدين، والسفير أحمد فتح الله وكيل وزارة الخارجية.

لافتات ترحيبية في مختلف أنحاء القاهرة، وإطلاق حملة لاستقباله

وانتشرت لافتات في عدة مناطق بالقاهرة، منها كوبري 6 أكتوبر، للترحيب برئيس الوزراء التركي، الذي تزايدت شعبيته في مصر والعالم الاسلامي بعد قراره طرد السفير الاسرائيلي من بلاده، وتعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل.

وكان نشطاء قد أطلقوا صفحة "مصر وتركيا" حملة لاستقبال أردوغان، حظيت بتأييد أكثر من ثلاثة آلاف شخص في غضون ساعات، وأبدوا نيتهم حضور استقبال أردوغان، بينما قال ما يقرب من 12 ألفا، إنهم سيحضرون في حالة القدرة على ذلك.

كما تجمع مواطنون مصريون عند المركز الثقافي التركي بالعجوزة، وكذلك أمام مقر جامعة الدول العربية، حيث حضر اجتماع لجنة مبادرة السلام على مستوي الوزراء برئاسة فلسطين.

وعبر المشاركون في الحملة عن سعادتهم بزيارة رئيس الوزراء التركي، حيث تنوعت الردود ما بين "عموما سأستقبله بقلبي وحبي الذي لا ينقطع"، و"نفسي جدا أقابله لك.. كل الاحترام والتقدير يا أردوغان".. و"يا مليون مرحبا بالبطل ينزل أهلا ويحل سهلا"، و"أريد توفير أعلام تركيا عند الاستقبال."

وشبه بعض المراقبين استقبال أردوغان باستقبال اللبنانيين الرئيس الايراني أحمدي نجاد أثناء زيارته للبنان العام الماضي.

التعليقات