وضع محرك البحث العالمي "غوغل"، صباح اليوم، الخامس عشر من سبتمبر 2011، ثلاث صور على صفحتها الرئيسية، للممثل المصري الكوميدي إسماعيل ياسين، احتفالا بعيد ميلاده الـ99.
وولد ياسين في 15 سبتمبر/أيلول 1912، في مدينة السويس، وعاش طفولة بائسة وحياة غير مستقرة، إذ لم يستطع استكمال تعليمه الابتدائي، وترك المدرسة عقب وفاة أمه ودخول أبيه السجن، فعمل مناديًا أمام محل بيع أقمشة، نمت موهبة الفنان لديه.
وتأثر ياسين بعبد الوهاب وأعد لنفسه ليكون مطربًا، فغنى في الأفراح والمقاهي، ثم توجه إلى القاهرة، وانضم إلى فرقة بديعة مصابني، والتفتت إليه السينما، حيث قدمه فؤاد الجزايرلي عام 1939 في فيلم خلف الحبايب، وانضم إلى فرقة علي الكسار المسرحية، ولمع في إلقاء المنولوجات، وفي السينما حملت بعض الأفلام اسمه، وأسس فرقة مسرحية في الخمسينات مع أبو السعود الإبياري.
ومن أشهر مسرحياته "حبيبي كوكو"، و"المفتش العام"، و"اتفضل قهوة"، و"زوج سعيد جدًّا"، و"أنا عايزة مليونير"، و"عمل في التليفزيون"، ومن أفلامه التليفزيونية "وصية المرحوم"، وقد تحالفت عليه الأمراض والمتاعب في لبنان، واضطر أن يلعب أدوارًا قصيرة، ثم عاد إلى مصر، ليعمل في أدوار قصيرة أيضًا قبل أن توافيه المنية بأزمة قلبية.
ويعتبر ياسين حالة خاصة في الكوميديا المصرية، فهو صاحب أكبر عدد من الأفلام التي تحمل اسمه، واستطاع بشجاعة أن يسخر من نفسه وملامحه في أفلامه.
وتوفي اسماعيل ياسين، الذي أطلق عليه "أسطورة الكوميديا العربية"، في 24 مايو 1972.
التعليقات