18/09/2011 - 22:32

فيديو: مبارك والقذافي وبن علي في لبنان

"زنقة زنقة"، أول مسرحية عربية تتحدث عن الثورات العربية للمخرج اللبناني قاسم اسطنبولي، بدأ عروضه المسرحية في الشارع في عز الثورة المصرية، أمام مبنى السفارة المصرية، ليجسد لوحة الغضب، وكذلك في ساحة الإسكوا في بيروت مع بداية الثورة الليبية، ليجسد من خلالها شخصية العقيد معمر القذافي في الشارع.

فيديو: مبارك والقذافي وبن علي في لبنان

"زنقة زنقة"، أول مسرحية عربية تتحدث عن الثورات العربية للمخرج اللبناني قاسم اسطنبولي، بدأ عروضه المسرحية في الشارع في عز الثورة  المصرية، أمام مبنى السفارة المصرية، ليجسد لوحة الغضب، وكذلك في ساحة الإسكوا في بيروت مع بداية الثورة الليبية،  ليجسد من خلالها شخصية العقيد  معمر القذافي في الشارع.

وبعد نجاح الجزء الأول، ها هي "زنقة زنقة 2" تبصر النور، إذ سيتم الافتتاح في بيروت على خشبة مسرح بابل.

واللافت هذه المرة، المشاركة العربية في فريق العمل للمسرحية، والذي يضم أشخاصا من مصر، وليبيا، وتونس، واليمن، والسودان، ولبنان، وفلسطين، من خلال الممثلين والمتظاهرين والشعارات واليافطات، وستنقل المسرحية نبض الشارع العربي ومعاناة الشعوب والثورات إلى خشبة المسرح.

تجمع  مسرحية "زنقة زنقة 2" ما بين الكوميديا الساخرة والتراجيديا، وأبطالها هم الرؤساء العرب، من بينهم القذافي، ومبارك، وبن علي، إذ جمعتهم الثورات ليعيشوا في غيبوبة ما بين عشق السلطة والمال، ومعاناة الشعوب والظلم والقهر والاستبداد.

في "زنقة زنقة 1"، احتضنت المسرحية ثلاث لوحات منفصلة تشعرنا بأننا في طائرة تحملنا إلى مطارات الدول العربية، بدءًا من تونس ومصر، ثم ليبيا، وصولاً إلى لبنان.

وقد استهلّ الاسطنبولي عمله بمشهد مأسويّ من مشاهد التعذيب في السجون المصرية، يُظهر كيف تحوّلت مصر كلها إلى سجن كبير يعاني فيه المصريون يومياً، ثم ينتقل إلى ثورة المظلوم على الظالم محطمًا القيود، راقصًا مع الكرسي ومحطِّمًا إياها أيضًا، للدلالة على إسقاط نظام متسلط، وقد جسد شخصية "العقيد"، بحيث يمكنه إتقان تقليد شخصية العقيد معمر القذافي، وإتقان لهجته، وحركاته، وملامح شخصيته، ولغة جسده، ولحظات الصمت، وصراخه، وزمجرته، وتوبيخه، وضربه لحاشيته ومرافقيه ومرتزقته. وبمشهد العقيد تنتهي مسرحية "زنقة زنقة 1"، بالصعود إلى الطائرة مجددّدًا.

التعليقات