07/10/2011 - 16:40

يمنية وليبيريتان يتقاسمن نوبل للسلام

أعلنت لجنة التحكيم الخاصة بجائزة نوبل للسلام للعام 2011 منح الجائزة إلى كل من الناشطة السياسية اليمنية توكل كرمان والرئيسة الليبيرية إيلين جوزيف سيرليف ومواطنتها الناشطة ليما غبوي.

يمنية وليبيريتان يتقاسمن نوبل للسلام

أعلنت لجنة التحكيم الخاصة بجائزة نوبل للسلام للعام 2011 منح الجائزة إلى كل من الناشطة السياسية اليمنية توكل كرمان والرئيسة الليبيرية إيلين جوزيف سيرليف ومواطنتها الناشطة ليما غبوي.
وقالت اللجنة في معهد نوبل النرويجي في إعلان رسمي اليوم الجمعة إنه تقرر منح جائزة نوبل للسلام لكل من السيدات الثلاث مكافأة لهن على دورهن في مجال النضال السلمي من أجل سلامة وأمن المرأة وحقها بالمشاركة الكاملة في بناء السلام.
وجاء في البيان الرسمي للجنة أنه من غير الممكن تحقيق الديمقراطية والسلام الدائم في العالم ما لم تحصل المرأة على نفس الفرصة من التأثير في التطورات الجارية على مختلف مستويات المجتمع.
ونوه البيان بالدور المتميز الذي لعبته الفائزات الثلاث بالجائزة، مشيرا إلى أن توكل كرمان كانت قبل وأثناء الربيع العربي عنصرا رئيسيا وفاعلا في نضال المرأة لتحقيق الديمقراطية والسلام في اليمن.
كرمان
وفي مقابلة لها مع الجزيرة بعد الإعلان عن فوزها بالجائزة مشاركة مع سيرليف وغبوي، قالت توكل كرمان -رئيسة اتحاد الصحفيات اليمنيات بدون قيود- إنها فوجئت بالإعلان لكنها أبدت سعادة بهذا الفوز الذي أهدته إلى أسرتها وإلى شباب "الثورات العربية" لأنه يشكل اعترافا بأن مشروع الحرية في العالم العربي لم يكن أمرا طارئا بل حالة معترف بها في جميع أنحاء العالم.
وأكدت كرمان أنها ستوظف هذا الفوز في خدمة شباب الثورة اليمنية المصمم على إكمال مسيرته في تحقيق مبادئ الثورة كاملة دون أي نقصان أو تدخل من أحد أو محاولة جرهم إلى مربع العنف، لأن السلام يبقى -على حد قولها- المشروع الأمثل لمواجهة الدكتاتوريات في العالم.
وأضافت أن الجائزة تأتي مكافأة لشباب الثورات العربية والثورة اليمنية وحافزا لهم لخلق مرحلة جديدة لإقامة يمن ديمقراطي حر في طليعة دول العالم.
دور المرأة
كما منحت الجائزة لكل من الرئيسة الليبيرية سيرليف ومواطنتها غبوي على دوريهما في حشد وتعبئة الرأي العام ضد الحرب الأهلية في بلدهما.
وأشادت لجنة التحكيم بالدور الذي كانت ولا تزال إيلين سيرليف تلعبه -منذ تسلمها مهامها الدستورية عام 2006 بصفتها أول رئيسة منتخبة ديمقراطيا في ليبيريا- في مجال تحقيق الأمن والسلام في بلادها وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كما أثنى البيان على دور ليما غبوي الناشطة الليبيرية في مجال تنظيم وحشد الرأي العام النسائي في بلادها من مختلف الشرائح والعرقيات والأديان ضد الحرب الأهلية ولضمان مشاركة المرأة بشكل فاعل في الانتخابات.
وكان العديد من الناشطات العربيات من ضمن المرشحين لجائزة نوبل للسلام 2011 إلى جانب كرمان ومنهن أسماء محفوظ وإسراء عبد الفتاح من حركة شباب 6 أبريل في مصر، والمدونة التونسية لينا مهني.
يشار إلى أن جائزة نوبل للسلام العام الماضي ذهبت أيضا لناشط سياسي معارض وهو الصيني ليو جياباو.

 

التعليقات