20/10/2011 - 18:23

أول مولودة بقصر الإليزيه في تاريخ الجمهورية الفرنسية

أكد مصدر مقرب من عائلة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، وفقا لـCNN ، أن السيدة الأولى كارلا بروني، وضعت طفلتها الأولى في أحد المراكز الطبية بالعاصمة الفرنسية باريس الأربعاء، وقال إن الوضع الصحي للأم والمولودة الجديدة جيد بشكل عام.

أول مولودة بقصر الإليزيه في تاريخ الجمهورية الفرنسية

أكد مصدر مقرب من عائلة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، وفقا لـCNN ، أن السيدة الأولى كارلا بروني، وضعت طفلتها الأولى في أحد المراكز الطبية بالعاصمة الفرنسية باريس الأربعاء، وقال إن الوضع الصحي للأم والمولودة الجديدة جيد بشكل عام.

وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن الرئيس ساركوزي، البالغ من العمر 56 عامًا، شوهد قبل قليل من إعلان نبأ الولادة، أثناء مغادرته مركز "لا مويت" الطبي، حيث وضعت زوجته كارلا أول مولودة لرئيس فرنسي، أثناء وجوده بقصر الإليزيه في تاريخ الجمهورية الفرنسية.

كما تُعد الطفلة هي المولودة الأولى لساركوزي وبروني، عارضة الأزياء والمغنية الإيطالية السابقة، والتي تبلغ من العمر 43 عامًا، منذ زواجهما في فبراير/ شباط 2008، حيث تم الإعلان عن حمل السيدة الأولى في سبتمبر/ أيلول الماضي، وامتنع الزوجان عن التحدث بالأمر لوسائل الإعلام.

ولدى الرئيس الفرنسي ثلاثة أبناء من زوجته السابقة سيسليا، والتي حصلت على الطلاق مطلع 2008، بعد زواج دام 11 عامًا، كما أن بروني، والتي كانت تواعد في السابق المغنيين إيريك كلابتون، ومايك جاغر، لها ابن في العاشرة، من الفيلسوف رافاييل أنتوفين.

ونظرًا لكونها إيطالية الأصل، فقد واجهت سيدة فرنسا الأولى كثيرًا من الشائعات، بعد زواجها من الرئيس ساركوزي، لعل أخطرها تلك التي تحدثت عن تورطها في منع طرد اثنين من الناشطين اليساريين الطليان، المطلوبين في إيطاليا بتهمة "الإرهاب"، والذين كانا قد فرا إلى فرنسا وأصبحا لاجئين هناك بموجب قانون عفو خاص وقعه الرئيس الأسبق، فرانسوا ميتران، خلال فترة العنف في إيطاليا في سبعينات وثمانينات القرن العشرين، والتي عرفت باسم "أعوام الرصاص".

ورغم أن ساركوزي كان قد تعهد، قبل توليه الرئاسة، بإعادة الفارين الإيطاليين المدانين إلى بلادهم بالقوة، فقد عاد وتراجع عن قراره هذا، وأقرت بروني بأنها، وشقيقتها الكبرى، حثتا ساركوزي على منع تسفير مارتينا بتريلا، التي تعاني من اكتئاب حاد ونقصان في الوزن.

وبعد أسبوع من قرار ساركوزي، الذي أسعد زوجته وأثار غضبًا واسعًا في إيطاليا، توجهت جماعة إيطالية معنية بحقوق الضحايا إلى باريس ونظمت احتجاجًا أمام قصر الإليزيه.

التعليقات