20/10/2011 - 18:36

غالبية سكان نيويورك يتعاطفون مع حركة "لنحتل وول ستريت"

صادف هذا الأسبوع مرور شهر كامل على احتجاجات حركة "لنحتل وول ستريت" في نيويورك، والاعتصام الذي تلاه في حديقة زكوتي المجاورة ضد النظام الرأسمالي، وضد ما يصفه المحتجون بتحكم واحد في المئة من الشعب الأمريكي في أربعين في المئة من ثروة البلاد؛ ومع ذلك تظهر آخر استطلاعات الرأي تفهم أغلبية سكان نيويورك لهؤلاء المعتصمين بل وتعاطفهم معهم.

غالبية سكان نيويورك يتعاطفون مع حركة

 

صادف هذا الأسبوع مرور شهر كامل على احتجاجات حركة "لنحتل وول ستريت" في نيويورك، والاعتصام الذي تلاه في حديقة زكوتي المجاورة ضد النظام الرأسمالي، وضد ما يصفه المحتجون بتحكم واحد في المئة من الشعب الأمريكي في أربعين في المئة من ثروة البلاد؛ ومع ذلك تظهر آخر استطلاعات الرأي تفهم أغلبية سكان نيويورك لهؤلاء المعتصمين بل وتعاطفهم معهم.

فقد أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة في مدينة نيويورك تأييد 87 في المئة من سكانها للمعتصمين وقضاياهم، وتأييد 73 في المئة منهم لمطلب صدور قوانين أكثر تشددا لتنظيم عمل المؤسسات المالية الأمريكية، وتأييد 72 في المئة منهم لاستمرار اعتصام المتظاهرين في حديقة زوكوتي إن احترموا القانون، وشجب 45 في المئة منهم طريقة تعامل الشرطة مع المتظاهرين.

والاعتصام مستمر على مدار الساعة، وقد يستمر لشهور قادمة، ضد مانعته المنظمون  ببجشع الشركات الكبرى، وضد الظلم الاجتماعي، وضد الهوة الشاسعة بين الأقلية الغنية والأغلبية الفقيرة.

تقول سوزان كولسا من سكان نيويورك: "أعتقد أن الاعتصام سيستغرق وقتا طويلا، فمن المستحيل إجراء اصلاحات حكومية في ظل انتشار كل هذه الرشاوى والفساد".

وكثير من المعتصمين يسعون إلى محاكاة الاعتصامات والاحتجاجات في العالم العربي، وفي هذا السياق يقول لن غولدستين من سكان نيويورك: "بكل تأكيد أن المتظاهرين في الدول العربية يواجهون القتل والموت، وأسوأ ما نواجهه هنا هو الاعتقال وأكل السجن السيء ومراحيضه القذرة، ولكن لا يقتل أحد منا هنا بطلق ناري".

هذا وقد أقامت شرطة نيويورك على مدار الساعة الحواجز في القلب المالي النابض للولايات المتحدة، ألا وهو وول ستريت، وذلك لتقييد حركة المتظاهرين والمعتصمين الذين تعددت قضاياهم وشعاراتهم، ولايجمع بينهم في أغلب الأحيان الكثير، ولكن الشعور بالغضب والرفض أهم ما يوحدهم.

التعليقات