20/10/2011 - 19:20

فان غوخ لم يمت منتحرَا، بل مقتولًا

شكك كاتبان أميركيان بصحة الرواية الشهيرة حول انتحار الرسام الهولندي فينسينت فان غوخ، ورجحا في كتاب جديد أن يكون قتل على يد مراهق، هو أخ أحد أصدقائه.

فان غوخ لم يمت منتحرَا، بل مقتولًا

 

شكك كاتبان أميركيان بصحة الرواية الشهيرة حول انتحار الرسام الهولندي فينسينت فان غوخ، ورجحا في كتاب جديد أن يكون قتل على يد مراهق، هو أخ أحد أصدقائه.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الكتاب "فان غوخ: الحياة"، وهو من تأليف الكاتبين الفائزين بجائزة "بوليتزر"، ستيفن نايفيه وغريغوري وايت سميث، يقدمان أدلة تشكك في الرواية القديمة حول إطلاق فان غوخ النار على نفسه في حقل بفرنسا في تموز/يوليو عام 1890، ووفاته متأثراً بجروحه بعدها بيومين، وذلك بسبب معاناته من الاكتئاب، الذي دفعه في السابق أيضًا إلى قطع أذنه.

ويقول مؤلفا الكتاب إنه "لم تقدم قط أي أدلة حسية حول إطلاق النار، ولم يتم العثور على مسدس"، كما أن فان غوخ "الذي لم يكن يدر شيئًا عن المسدسات"، لم يترك رسالة انتحار، والرصاصة دخلت المنطقة العليا من بطنه من زاوية منحنية وليست مستقيمة كما هو معتاد في حالات الانتحار.

ويرجح الكاتبان أن يكون فان غوخ قتل على يد شقيق أحد أصدقائه، وهو مراهق يبلغ من العمر 16 سنة، كانت تربطه علاقة غريبة بالرسام، وكان يستفزه ويثير غضبه على الدوام.

يقول المؤلفان إن فان غوخ لم يتهم قطّ المراهق لأنه كان يتقبل موته، ولم يرغب في أن يدفع أحد ثمن هذا الموت.

التعليقات