27/10/2011 - 02:18

العراق يستعيد 38 ألف قطعة أثرية منهوبة منذ عام 2003

قال رئيس الهيئة العامة للآثار والتراث التابعة لوزارة السياحة، قيس حسين رشيد، إن "الهيئة تسلمت 38 ألف قطعة أثرية منذ عام 2003 حتى اليوم".

العراق يستعيد 38 ألف قطعة أثرية منهوبة منذ عام 2003

 

قال رئيس الهيئة العامة للآثار والتراث التابعة لوزارة السياحة، قيس حسين رشيد، إن "الهيئة تسلمت 38 ألف قطعة أثرية منذ عام 2003 حتى اليوم".

وكانت وزارة السياحة والآثار، كشفت العام الماضي، أن العراق استعاد أكثر من 25 ألف قطعة أثرية، سرقت من المتاحف والمواقع الأثرية في عموم البلاد، بعد عام 2003، منها سبعة آلاف قطعة، من أصل 15 ألفًا، سرقت من المتحف الوطني، و18 ألف قطعة سرقت من المواقع الأثرية في عموم العراق.

وكانت رياح السياسة والحروب التي عصفت ببلاد الرافدين، أدت إلى ضياع آلاف القطع والتحف الآثارية، وتوزعت في أماكن متفرقة، ولم يعد إلى موطنها سوى القليل من هذه القطع والتحف الآثارية.

وعلى أعقاب ذلك، بدأت المنظمات والجمعيات المعنية تنادي بضرورة حماية الآثار الوطنية وإعادتها. والمعروف أن أكبر سرقة للمتحف العراقي تمت في عام 2003، عندما دخلت القوات الأميركية إلى بلاد الرافدين، ولم تعمل على حماية آثاره، وهو واجبها وقت الحرب حسب المواثيق الدولية؛ وقد سعى العراق لأن يستعيد ما يُمكن استعادته.

وفي هذا المسعى، أعلنت مؤخرًا وزارة السياحة والآثار العراقية، أنها تسلمت قطعتين أثريتين من سويسرا، يتجاوز وزنهما 1000 كغم، كانتا داخل منزل سياسي في زمن النظام السابق وسط جنيف، فيما أكدت استعادتها 38 ألف قطعة أثرية منذ عام 2003.

وقال وزير السياحة والآثار، لواء سميسم، إن "الوزارة تسلمت قطعتين حجريتين أثريتين تعودان إلى العصر الآشوري، وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية العراقية"، مشيرًا إلى أن "وزن القطعة الأولى يبلغ 500 كغم، والثانية 650 كغم، وبأبعاد مختلفة تتراوح بين 120 سم - 130 سم".

التعليقات