30/11/2011 - 02:24

وصفت أباها "بالطاغية": ابنة ستالين تفارق الحياة في الولايات المتحدة

توفيت الابنة الوحيدة للزعيم السوفياتي السابق، جوزف ستالين، الثلاثاء الماضي، عن 85 عاما، إثر إصابتها بسرطان القولون، في الولايات المتحدة، حيث كانت تعيش منذ العام 1967، وفق ما جاء في صحيفة "نيويورك تايمز".

وصفت أباها

 

توفيت الابنة الوحيدة للزعيم السوفياتي السابق، جوزف ستالين، الثلاثاء الماضي، عن 85 عاما، إثر إصابتها بسرطان القولون، في الولايات المتحدة، حيث كانت تعيش منذ العام 1967، وفق ما جاء في صحيفة "نيويورك تايمز".

ولدت سفيتلانا ستالينا في 28 شباط 1926، وكانت الوحيدة التي بقيت على قيد الحياة من أبناء ستالين.

وقالت الصحيفة إنها عرفت عدة مراحل في حياتها "أشبه بأحداث رواية روسية"، وقد انتهي بها المطاف في ويسكنسن، شمال الولايات المتحدة، حيث عاشت حياة بؤس بعد سنوات من المفنى.

وخلال حياتها، غيرت اسمها مرات عدة، محاولة إلغاء أي رابط مع والدها؛ وبعد زواجها مرتين ووفاة ستالين في العام 1953، اعتمدت اسم عائلة والدتها، فأصبحت سفيتلانا إليلوغيفا.

وفي العام 1967، وبذريعة أنها تريد إعادة رماد شريك حياتها الهندي الذي التقته في الاتحاد السوفياتي، فرت إلى الهند وطلبت اللجوء في الولايات المتحدة.

وفي العام 1970 أصبحت لفترة قصيرة لانا بيترز، بعد زواج قصير من المهندس المعماري، وليام ويزلي بيترز، أحد تلاميذ فرانك لويد رايت.

وفي مقابلة معها نشرتها صحيفة "ويسكنسن ستايت جورنال" في العام 2010، روت أنها "سعيدة جدا" في هذه المنطقة النائية، وقد أشارت قائلة: "والدي حطم حياتي".

وأضافت: "أينما ذهبت، في سويسرا، الهند، أو أي مكان.. في أستراليا أو على جزيرة، سأبقى دائما سجينة سياسية لاسم والدي".

وردا على سؤال لمعرفة ما إذا كان والدها يحبها، فردت بالإيجاب، مشددة على أنها تشبه جدتها من جانب والدتها.

وختمت تقول: "كان رجلا بسيطا، فظا، وطاغيا.. كان بسيطا جدا في تعامله معنا.. كان يحبني ويريد أن أصبح ماركسية تتمتع بتربية جيدة جدا".

التعليقات