11/12/2011 - 21:22

عرض مقتنيات للقذافي في هولندا، وسفارة ليبيا تطالب بتسليمها

تُعرض مجموعة من مقتنيات العقيد الليبي الراحل، معمر القذافي، في مدينة "بريدا" جنوبي هولندا، بعدما تمكن صحفي هولندي من الحصول عليها من منزلين يعودان لأسرة القذافي، في مدينتي طرابلس وسرت، قبل أن يقوم الثوار بتدميرهما.

عرض مقتنيات للقذافي في هولندا، وسفارة ليبيا تطالب بتسليمها

 

تُعرض مجموعة من مقتنيات العقيد الليبي الراحل، معمر القذافي، في مدينة "بريدا" جنوبي هولندا، بعدما تمكن صحفي هولندي من الحصول عليها من منزلين يعودان لأسرة القذافي، في مدينتي طرابلس وسرت، قبل أن يقوم الثوار بتدميرهما.

ومن بين المقتنيات التي حملها الصحفي هارولد دورنبوس معه في طريق عودته إلى بلاده، مجموعة من الصور والملابس الخاصة بالقذافي وأسرته، إضافة إلى جواز سفر خاص بقطة كان يمتلكها، والحقيبة المدرسية لابنته عائشة، حينما كانت في طفولتها، وبعض المقتنيات الأخرى.

وذكرت إذاعة هولندا العالمية أن المعرض، الذي افتتح الخميس الماضي، من المقرر أن يستمر حتى 16 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، على أن يتم تسليم هذه المقتنيات إلى السفارة الليبية في أمستردام، بناء على طلب من السفير الليبي، الذي أجرى اتصالاً بالصحفي الهولندي فور علمه بوجود المقتنيات بحوزته.

وعرضت الإذاعة الهولندية على موقعها الرسمي صورًا للمقتنيات، التي وصفها دورنبوس بـ"الخردة التاريخية"، وقال إنه تمكن من دخول اثنين من بيوت القذافي في طرابلس وسرت، بعد سقوط المدينتين في قبضة الثوار، ونجح في وضع بعض المقتنيات الخاصة بالعقيد الراحل في حقيبة رياضية.

وشدد الصحفي الهولندي على أنه اصطحب معه هذه المقتنيات إلى هولندا، ليس بغرض سرقتها، وإنما لإنقاذها من أن يتم حرقها أو تدميرها من الثوار، الذين تمكنوا من إنهاء فترة حكم القذافي التي استمرت نحو أربعة عقود.

وأضاف دورنبوس أنه كان يتوقع أن يستغرق سقوط نظام القذافي وقتًا أطول، إلا أنه بعد سيطرة الحكومة الانتقالية على الأوضاع، فإنه يرحب بتسليم هذه المقتنيات إلى السفارة الليبية، بدلاً من أن يحتفظ بها في خزانة بمنزله.

التعليقات