نظام حكم فريد: ملك ماليزي يعتلي العرش للمرّة الثانية!

نادرا ما تأتي الفرصة لملك ليتوج مرتين في حياته، لكن في ظل حكم الملكية بالانتخاب، الفريد من نوعه، في ماليزيا، اعتلى السلطان عبد الحليم ُمعظم شاه العرش، يوم الثلاثاء، ليصبح ملكا للبلاد للمرة الثانية.

ونصب كبير القضاة في ماليزيا، السلطان عبد الحليم، ملكا جديدا لمدة خمس سنوات، في احتفال تقليدي في قصر الدولة في كوالالمبور، وأطلقت المدفعية 21 طلقة بمناسبة تنصيب الملك.

ويتناوب على العرش الملكي سلاطين البلاد التسعة، الذين يترأسون ولايات شبه جزيرة ماليزيا، وفي اجتماع مؤتمر الحكام كل خمس سنوات، ينتخبون أحدهم بالاقتراع السري، ليكون "الزعيم الأعلى."

والسلطان عبد الحليم الذي يرأس ولاية كيداه، تولى العرش الملكي لأول مرة عام 1970، وهو أول ملك ماليزي ينتخب لهذا المنصب مرتين، ويعتقد أنها المرة الأولى في العالم.

وكمبوديا، البلد الوحيد الآخر الذي ينتخب فيه الملك، ويختار المجلس الملكي للعرش المرشحين من الأسرة الملكية لتولي المهمة مدى الحياة.

وفي الملكية الدستورية الماليزية دور الملك شرفي إلى حد كبير، وتنحصر صلاحيات الملك في مصادقته التعيينات التي يقوم بها رئيس الوزراء، وهو أيضا راعي الديانة الرسمية في ماليزيا، وهي الإسلام.