18/01/2012 - 23:00

شاهد: الرجل الخليجي الذي يقف وراء باراك أوباما!

على غرار الجدل الذي أثارته الصورة الشهيرة للعسكري الذي وقف خلف عمر سليمان، نائب الرئيس المصري المخلوع، في الخطاب الشهير الذي أعلن تنحي الرئيس مبارك عن السلطة، أثارت صورة شاب يرتدي زيا خليجيا، ظهر في أحد الفيديوهات واقفا خلف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ضجة على يوتيوب وشبكات اجتماعية عديدة.

شاهد: الرجل الخليجي الذي يقف وراء باراك أوباما!

على غرار الجدل الذي أثارته الصورة الشهيرة للعسكري الذي وقف خلف عمر سليمان، نائب الرئيس المصري المخلوع، في الخطاب الشهير الذي أعلن تنحي الرئيس مبارك عن السلطة، أثارت صورة شاب يرتدي زيا خليجيا، ظهر في أحد الفيديوهات واقفا خلف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ضجة على يوتيوب وشبكات اجتماعية عديدة.

ويظهر الشاب ذو الزي الخليجي في الفيديو وكأنه أحد المنظمين في زيارة لأوباما إلى المنطقة، وهو يلتفت حينًا إلى اليمين مشيرًا بأن (كل شيء على ما يرام)، وحينًا إلى اليسار، وكأنه يتحدث إلى منظم آخر، وكما ويظهر وهو يوجِّه الرئيس أوباما إلى مخرج المسرح بعد أن فرغ من إلقاء كلمته.

سعودي

وبعد أن ثارت العاصفة، اعترف الشاب السعودي بأنه قام بتركيب الصورة على خطاب أوباما، ليبدو كأنه من منظمي المؤتمر، مؤكدًا أنه أراد من ذلك توصيل رسالة إلى المهووسين بـ"يوتيوب"، معتبرًا ما فعله درسًا لهم يحثهم على توخي الحذر بشأن مصداقية الفيديوهات التي تُنشَر عبر الإنترنت.

وذكرت صحيفة "الرياض" السعودية أن الشاب نشر مقطعًا على “يوتيوب” خلال هذا الأسبوع، صور فيه نفسه كأنه يقف خلف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ثم دمج المقطع، ببرامج متخصصة، بفيديو آخر يُظهر الرئيس أوباما يلقي خطابًا على الجماهير.

والطريقة الاحترافية التي دُمج بها المقطعان سبَّبت جدلاً في التعليقات حول هوية هذا الشاب، وكيف بلغ أن يقف خلف أوباما بكل هذه البساطة.

لم يكن ذكيا بما فيه الكفاية

لكن الشاب السعودي لم يكن ذكيا بما فيه الكفاية، لأن بعض المشاهدين اكتشفوا الخدعة عن طريق اللقطات التي يقترحها "يوتيوب" بجانب المقطع، فظهر الفيديو الأصلي الذي صُوِّر في الولايات المتحدة للرئيس الأمريكي وحيدًا على المسرح كعادته.

غير أن هذا المثال الذي قدَّمه الشاب يعطي زوار "يوتيوب" دلالةً ورسالةً أن التلاعب وتغيير المقاطع ودمجها بمقاطع أخرى صار سهلاً بالبرامج التي تتيح مثل هذه التعديلات حتى للهواة، فصار هذا الأمر يؤثر في مصداقية أي مقطع توزّعه جهة مجهولة، ويأخذ طابع انتشار كبير بنشره في الشبكتين الاجتماعيتين "تويتر" و"فيس بوك".

التعليقات