كشفت دراسة علمية بريطانية عن أن الدافع الجنسي الذكوري، هو أصل معظم الصراعات في العالم، من عنف الملاعب إلى الحروب العالمية.
ونقلت وكالة "برس أسوسييشن" البريطانية عن الباحثين من جامعة أوكسفورد قولهم: "إن دراسة أجريناها أظهرت أن عملية التطور البشري جعلت الذكور عدوانيين بطبيعتهم تجاه الآخرين".
وقالوا: "إن السبب الجوهري لمختلف أعمال العنف داخل القبيلة ظهرت من خلال عملية الانتقاء الطبيعي عبر التنافس على الإناث للتناسل".
وبينوا أيضا أن تتبع السلوك النفسي يكشف عن أن الرجال يتطورون ليصبحوا عدوانيين تجاه "الأغراب".
وأضافوا أن هذه الصراعات باتت تظهر على مستوى أوسع، تشمل أمما ومشاكل بين عصابات وجماعات دينية، أو حتى خلال المباريات الرياضية، فيما تطورت النساء على نحو يبرمجهنَ على حلّ الصراعات سلميًّا، لأن عملية الانتقال الطبيعي جعلتهن يتحلّين بالاهتمام بالآخرين وخطب ودهن، وأن يسعين لتكوين صداقات لحماية نسلهن.
وقال الباحث مارك فان فوغت: "إن الدراسة تشير إلى أن الصراعات بين مجتمعات الذكور المختلفة على مرّ العصور، وفرت لهم الفرصة للحصول على شريكة أنثى وتعزيز مكانتهم".
ونشرت تفاصيل الدراسة في دورية "فيلوسفيكال ترانس أكشنز" التابعة للجمعية الملكية البريطانية.
التعليقات