لقي الدكتور إبراهيم الفقي، أشهر خبير تنمية البشرية وبرمجة لغوية في العالم العربي، مصرعه محترقا، بالإضافة إلى شقيقتيه، ومربية أطفال تقيم معهإثر اندلاع حريق هائل بالشقة التي يقيم بها.
وتواصل أجهزة الدفاع المدني جهودها لانتشال الجثث التي تفحمت تماما من داخل الشقة.
وكان اللواء عبد العزيز توفيق، مدير إدارة الدفاع المدني بالقاهرة، قد تلقى بلاغا باندلاع حريق هائل في العقار رقم 31 بشارع عبدالله بن طه.
و نشب الحريق في مركز الدكتور إبراهيم الفقي (62 عاما) للطب النفسي بالطابق الثالث، وامتد لباقي أدوار العقار الذي يمتلكه الفقي ويقيم به، ما أدى إلى وفاته وشقيقته فوقية محمد الفقي (72 سنة)، ومربية الأطفال التي كانت تقيم معهم، وتدعى نوال ( 72 سنة).
وتمكنت قوات الدفاع المدني من السيطرة على الحريق، وتم انتشال الجثث الثلاث، وأشرف الرائدان محمد كمال القلاوي ومحمد الصعيدي على نقل الجثث إلى المستشفى.
وأمر اللواء سامي لطفي، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بانتداب المعمل الجنائي لمعرفة سبب الحريق.
وأشار نجل شقيقة الدكتور إبراهيم، والتي لقيت مصرعها معه، إلى أن المنزل به عدد كبير من الدفايات، وقد يكون ذلك سبب اشتعال الحريق.
و كان آخر ما كتبه الدكتور الراحل إبراهيم الفقي على تويتر قبل وفاته: "ابتعد عن الأشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك، بينما الناس العظماء هم الذين يشعرونك أنك باستطاعتك أن تصبح واحدا منهم".
التعليقات