05/05/2012 - 01:30

"مراسلون بلا حدود": صحفي يقتل كل خمسة أيام

أفادت منظمة "مراسلون بلا حدود"، أن صحافيا يقتل كل خمسة أيام حول العالم، منذ الأول من كانون ثاني / يناير 2012، وذلك في تقريرها الأخير حول المنظمات أو رؤساء الدول الذين يتهجمون على الصحافيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

 

أفادت منظمة "مراسلون بلا حدود"، أن صحافيا يقتل كل خمسة أيام حول العالم، منذ الأول من كانون ثاني / يناير 2012، وذلك في تقريرها الأخير حول المنظمات أو رؤساء الدول الذين يتهجمون على الصحافيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

وفي بيان للمنظمة، قالت إنها "تندد بالوتيرة الهائلة للعنف ضد الصحافيين و"ناشطي الانترنت"، وأنها تؤكد التالي: "منذ الأول من كانون الثاني / يناير 2012/ قتل عنصر اعلامي كل خمسة أيام".

وقتل 21 صحافيا و6 من ناشطي الانترنت، لا سيما في مناطق النزاع على غرار الصومال وسوريا، وتابعت المنظمة أن "الثورات الشعبية عام 2011، وبالرغم من إسقاطها عددا من الحكام المتسلطين الواردين على هذه اللائحة (معمر القذافي في ليبيا وعلي عبد الله صالح في اليمن على الأخص )، فإنها فشلت مع الأسف في تقليص العدد الاجمالي لأعداء الاعلام هؤلاء".

وأضيفت ست جهات إلى لائحة من 41 شخصية أو منظمة، تضعها "مراسلون بلا حدود"، وهي "جماعة بوكو حرام الاسلامية في نيجيريا، والمجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر، ووزارة الاعلام والبريد والاتصالات في الحكومة الفدرالية الانتقالية في الصومال، وواصف طالبوف، قائد منطقة ناخيتشيفان في أذربيجان، وأجهزة الاستخبارات في باكستان، وكيم جونغ ـون الذي خلف والده الراحل كيم جونغ إيل على رأس كوريا الشمالية".

وعلى مستوى القمع، تعتبر إيران إلى جانب إريتريا، والصين، وتركيا، وسوريا، من أكبر سجون الصحافيين في العالم.

التعليقات