29/07/2012 - 00:17

ثلثا حكومات العالم وقادة الدول يغردون على "تويتر"

أنشأ ما يقرب من ثلثي حكومات 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، حسابات لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، و ذلك وفقا لبيانات شركة العلاقات العامة السويسرية "بيرسون مارستيلر"، التي أجرت أول دراسة تحليلية من نوعها على مشاركة زعماء العالم بالشبكة الاجتماعية الشهيرة.

ثلثا حكومات العالم وقادة الدول يغردون على

 

أنشأ ما يقرب من ثلثي حكومات 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، حسابات لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، و ذلك وفقا لبيانات شركة العلاقات العامة السويسرية "بيرسون مارستيلر"، التي أجرت أول دراسة تحليلية من نوعها على مشاركة زعماء العالم بالشبكة الاجتماعية الشهيرة.

ووفقا لتحليل حسابات "تويتر"، وجد أن هناك 264 حساب رسمي لرؤساء الدول والحكومات ومؤسساتها في 125 بلدا، ويأتي زعماء أوروبا على رأس القائمة، وهناك 16 حساب لزعماء مجموعة العشرين، ليس بينهم قادة السعودية وإيطاليا والصين وإندونيسيا.

زعماء العالم يغردون بـ 43 لغة، وأنتجوا 350 ألف تغريدة، ويتابعهم 52 مليون شخص

ويدون زعماء العالم بنحو 43 لغة، مع نسبة تفضيل للانجليزية بنحو 90% من الحسابات، تليها الاسبانية ثم الفرنسية، وفي المركز الرابع اللغة العربية .

ويعتقد الباحثون أن 30 من هؤلاء الزعماء يقومون بالتدوين بأنفسهم، في حين أن عددا أقل منهم يفعل ذلك على أساس منتظم، ولكن إجمالي تغريدات هؤلاء القادة و السياسيين قد تعدت 350 ألف تغريدة، و يتابع حساباتهم أكثر من 52 مليون شخص حول العالم.

وأفادت الدراسة أيضا أن نحو ثلثهم لا يتتبع بعضهم البعض، والعشرات منهم، مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الرواندي بول كاغامي، ورئيس وزراء سنغافورة، لي هسين لونج، ورئيس الوزراء الهولندي، مارك روتا، لا يتتبعون أي شخص آخر.

أوباما صاحب أكبر عدد متتبعين، ورومبوي المغرد الأول

و يعد رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي، السياسى العالمي الأول في عدد التدوينات، فيما يعد الرئيس باراك أوباما صاحب أكثر عدد من المتابعين، و تغريدته حول زواج مثليي الجنس هي الأكثر شعبية حتى الآن.

واعتبرت الدراسة أن زيادة مشاركة و انخراط السياسيين وقادة الدول في التدوين عبر تويتر تطور هائل في علاقة الاتصال المباشر بين السياسيين والناس، ويمكن أن يطلق عليه "Twiplomacy"، أو سياسة التدوين القصير.

التعليقات