26/06/2013 - 05:45

أول كنيسة للملحدين في أمريكيا!

افتتحت في ماساشوستس، الأحد الماضي، ما تعد أول كنيسة لا إله لأتباعها. فقد تجمع عشرات الأشخاص في الكنيسة وهم يستمعون إلى أناشيد موسيقية، ثم إلى عظات كانت أول دروسها دور الشفقة في التجمعات.

أول كنيسة للملحدين في أمريكيا!

افتتحت في ماساشوستس، الأحد الماضي، ما تعد أول كنيسة لا إله لأتباعها. فقد تجمع عشرات الأشخاص في الكنيسة وهم يستمعون إلى أناشيد موسيقية، ثم إلى عظات كانت أول دروسها دور الشفقة في التجمعات.

والتجمع كما أوردت قناة "سي. إن. إن" فكرة مشتركة بين قسم التجمعات الإنسانية في جامعة هارفارد، والقسيس السابق غريغ إبشتاين.

الدين "ليس كله سيئًا"

بدأ إيبشتاين وأنصاره من الملحدين بناء التجمع عبر الدعوة إلى الالتقاء كل يوم أحد في طقوس مماثلة لعظات الأحد التي تقدم في الكنيسة. ووفقا له فإن الدين "ليس كله سيئا"، وأنه ليس هناك ما يمنع الاستفادة منه، و"ما أقوله لأتباعي هو أنه لماذا لا نستفيد من الإيجابيات من كل الأمور ونبتعد عن سلبياتها."

ويساعد إيبشتاين في مهمته رجل دين ووزير سابق أصبح ملحدا، هو جيري ديويت، الذي يستخدم خبرته في إعطاء العظات من أجل إنشاء كنيسة للملحدين في لويزيانا.

اللائيون

وبعد أن تجمع الضيوف في إحدى قاعات الدروس في جامعة هارفارد، بدأت المطربة شيلي سيغال في أداء أناشيد من آخر ألبوم لها ويحمل عنوان "ألبوم ملحد"، وأول أغنية منه تحمل عنوان "عرفان."

وبعد "العظة" التي تمثلت في دروس حول "الشفقة والنمو والقبول"، بدأ تعريف بعض الأطفال بأفكار حول النمو. ويقول آباء هؤلاء الأطفال إنّهم يحضرون في "مدرسة الأحد."

وعدد مهم من الحاضرين كان من فئة "اللائيين" الذين لا ينتمون لأي ديانة، لكنهم أيضا يرفضون إطلاق صفة الملحدين عليهم. وتبلغ نسبة "اللائيين" في الولايات المتحدة نحو 20 بالمائة.

ومن ضمن أهداف التجمع هو التأكيد لهذه الفئة بأن الملحدين لا يغيرون ثقافة الأمريكيين نحو الأسوأ؛ ووفقا لدراسة حديثة فإن 40 بالمائة من الأمريكيين يعتبرون أن الملحدين يغيرون لسبيا ثقافة بلادهم.

التعليقات