13/08/2013 - 08:01

فتح مقبرة في إيطاليا بحثا عن حمض نووي يقود إلى سيدة الموناليزا!

فتح باحثون مقبرة قديمة ترجع لعدة قرون في فلورنسا، الجمعة الماضي، بحثا عن رفات قد تؤكد هوية المرأة التي خلد الرسام ليوناردو دافينشي ابتسامتها الغامضة في لوحته الشهيرة موناليزا.

فتح مقبرة في إيطاليا بحثا عن حمض نووي يقود إلى سيدة الموناليزا!

فتح باحثون مقبرة قديمة ترجع لعدة قرون في فلورنسا، الجمعة الماضي، بحثا عن رفات قد تؤكد هوية المرأة التي خلد الرسام ليوناردو دافينشي ابتسامتها الغامضة في لوحته الشهيرة موناليزا.

وحفر الباحثون في أرضية حجرية لكنيسة شيدت فوق مقبرة أسرة تاجر الحرير في فلورنسا، فرانشيسكو دل جيوكوندا، الذي يعتقد أن دافينشي رسم زوجته ليزا جيرارديني، في القرن السادس عشر.

تحاليل للحمض النووي

وتعددت النظريات عن شخصية موناليزا الحقيقية، غير أن سيلفانو فينستي، الكاتب والباحث الذي يرأس اللجنة الوطنية لدعم التراث التاريخي والثقافي، يعتزم إجراء تحاليل الحمض النووي على العظام الموجودة في المقبرة، ومحاولة الوصول لحمض نووي مطابق لها من رفات ثلاث نساء دفن في دير قريب.

ويقول مؤرخون إن جيرارديني، ويطلق اسمها بعد الزواج "جيوكوندا" على لوحة موناليزا في إيطاليا، قد أمضت سنواتها الأخيرة في دير "سانت أورسولا"، حيث بدأت رحلة البحث عن عظامها في العام الماضي.

ويعتقد فينستي أن ليزا جيرارديني إحدى النساء الثلاث المدفونات في الدير.

البحث عن عظام بييرو، ابن سيدة الموناليزا!

ويأمل فينستي أن تكون بعض العظام في المقبرة الواقعة أسفل الكنيسة لشخص تربطه صلة دم بموناليزا، ملهمة دافينشي، وأن يكون على الأرجح ابنها بييرو.

وبعد مطابقة الحمض النووي يقول فينستي إنه يمكن رسم صورة لوجه الهيكل العظمي في "سانت أورسولا"، ومقارنته باللوحة التي تجتذب ملايين الزائرين لمتحف "اللوفر" في باريس كل عام. ويقول المتحف إن اللوحة رسمت على الأرجح بين عامي 1503 و1506.

وقال فينستي: "حين نجد تطابقا بين الحمض النووي للأم والابن سنكتشف من هي الموناليزا."

التعليقات