23/04/2014 - 10:54

بث مباريات المونديال مجانًا… بين الموجود والمرغوب

زادت في الفترة الماضية شائعات إعلان إحدى القنوات الألمانية بثها مباريات نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ومباريات كأس العالم 2014 المقامة في البرازيل مجانا في منطقة الشرق الأوسط والدول العربية، إلا أن ما أشيع لم يتعد حاجز الشائعات التي صدقها الكثيرون بسبب رغبتهم في مشاهدة الحدث الأهم في عالم كرة القدم، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن بعد أن جاءت القناة الأوروبية نفسها لتضع حداً لأمانيهم.

بث مباريات المونديال مجانًا… بين الموجود والمرغوب

زادت في الفترة الماضية شائعات إعلان إحدى القنوات الألمانية بثها مباريات نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ومباريات كأس العالم 2014 المقامة في البرازيل مجانا في منطقة الشرق الأوسط والدول العربية، إلا أن ما أشيع لم يتعد حاجز الشائعات التي صدقها الكثيرون بسبب رغبتهم في مشاهدة الحدث الأهم في عالم كرة القدم، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن بعد أن جاءت القناة الأوروبية نفسها لتضع حداً لأمانيهم.

ومن المعروف أن النسخة العربية من قناة بي إن سبورتس (الجزيرة الرياضية القطرية سابقا)هي المالكة لحقوق بث مباريات أهم الدوريات الأوروبية والقارية والعالمية، وتبيع خدماتها بمقابل مادي، الأمر الذي لا يلاقي استحسان الكثيرين بسبب ارتفاع المقابل المادي.

وخرج العديد من المواقع والقنوات والصحف العربية في الآونة الأخيرة، ليضاعف أوهام المشاهد الرياضي العربي بنشر مجموعة من الأخبار مجهولة المصدر تفيد بوجود أزمة بين القناة الألمانية التي أعلنت بث مباريات نصف نهائي دوري أبطال أوروبا مجانا على شاشاتها، والقناة الرياضية القطرية، بل وامتد الأمر إلى أن نشرت وسائل الإعلام العربية تقارير تُفيد بأن الأمر أثار حفيظة قناة "بي إن سبورتس"، التي تقدمت بشكوى ودعوى قضائية ضدها، إلا أن القضاء أنصف الطرف الأول، وأعلن أحقيته ببث المباريات دون مقابل على حد زعمهم.

ونشرت الصحف والمواقع الإلكترونية بيانا "مُفبركا" على لسان رئيس القناة (ولم يتم ذكر اسمه) تحوم فحواه حول تحد واضح تعلنه القناة الألمانية على شبكة القنوات الرياضية القطرية.

فيما انتهي البيان المزعوم بجملة "كرة القدم لعبة الفقراء، ونحن ندعم الفقراء والأغنياء، وسنبث كأس العالم في جميع أنحاء العالم مجانا".

ولاقى الأمر استحسان مستخدمي الإنترنت ليبدؤوا في الاحتفال والتوجه بالشكر للقناة التي تحمل اسم (ZDF)، وبالطبع توجهوا إلى حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر وفيسبوك وإنستجرام" لإرسال أحر كلمات الشكر والعرفان على صفحاتها إلا أن الرد الألماني جاء على غير المتوقع.

إذ أكدت القناة في ردودها على  مواقع التواصل الإجتماعي "تويتر وفيسبوك" أن بثها غير مخصص للدول العربية، وأن بثها سيكون داخل ألمانيا فقط، وأن كل الأخبار التي تم نشرها حول الأمر غير صحيحة، لتنهار أحلام الكثيرين في مشاهدة كأس العالم مجانا.


وبعدها تأكد الأمر أن القناة لها تردد على القمر الإصطناعي "هوتبيرد"، ولكنها لم تبث عليه المباريات، وأن بثها سيكون على القمر الإصطناعي "أسترا" فقط، وأنها بالفعل تذيع مباريات الفرق الألمانية في بطولة دوري أبطال أوروبا، وفازت بحقوق نشر مباريات كأس العالم داخل ألمانيا فقط، وأن لكل قناة نطاق لبث محتواها.


وذكرت مصادر مُطلعة داخل "بي إن سبورتس"  لـ"العربي الجديد" إن القناة بصدد إصدار بيان في القريب العاجل لدحض الشائعات الأخيرة، ولتوضيح الصورة للمشاهد العربي الذي ينتظر البطولة الأكثر مشاهدة في العالم على أحر من الجمر.

التعليقات