يتيح موقع عرب ٤٨ المجال أمام المتصفحين والمتصفحات ساحة حوار ونقاش حر لكن هادئ ومتأن ووطني، لنسهم معًا وسويةً في بلورة رؤية صحيحة لمعالجة ومتابعة القضايا الحارقة التي تهم الشعب الفلسطيني، وتحديداً القضايا التي تهم الفلسطينيين في إسرائيل.
سيتاح النقاش عبر وسيلتين، إما التعليق المباشر بواسطة حساب الفيسبوك، وإما من خلال إضافة تعقيب وسينشر بعد مصادقة هيئة التحرير عليه.
موضوع اليوم هو "إفشال مخططات الخدمة العسكرية... مسؤولية من؟".
صعدت المؤسسة في الأشهر الأخيرة مشاريعها الهادفة إلى تجنيد الشبان العرب، تحديداً المسيحيين، للخدمة العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عبر وسائل مختلفة، منها وكلاء لها في المجتمع العربي بمن فيهم رجال دين.
المخطط واضح: استهداف الهوية الوطنية والقومية للجيل الصاعد ودق الأسافين في المجتمع العربي، بعدما فشلت المؤسسة في شرذمته وأسرلته على مدار ستة عقود.
يبقى السؤال الأهم، كيف نواجه هذا المخطط؟ من المسؤول؟ لجنة المتابعة؟ الأحزاب؟ الأهل والأسرة؟ رجال الدين؟ أم جميعهم؟
وسؤال آخر مهم: ما الوسيلة الأنجع؟ نبذ المتواطئين مع هذه المشاريع إجتماعيًا وسياسيًا؟ أم إقامة أطر موازية تستقطب هؤلاء الشباب وتعزز هويتهم الوطنية؟
بانتظار مشاركاتكم وتعليقاتكم...
التعليقات