10/06/2014 - 10:23

وفاة عميد البشرية عن عمر يزيد عن 111 عاما

ويضم العالم راهنا 300 إلى 450 معمرا فوق سن 110 أعوام وفق أرقام مجموعة الأبحاث على المسنين

وفاة عميد البشرية عن عمر يزيد عن 111 عاما

توفي نيويوركي من أصل بولندي هو عميد البشرية في صفوف الرجال، يوم أمس الأول الأحد، في مانهاتن عن 111 عاما.

وأكدت وفاته موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بعدما منحته هذا اللقب في الثامن من أيار/مايو الماضي في سن 111 عاما و93 يوما.

ولد الكسندر إيميتش في الرابع من شباط/فبراير 1903 في جنوب بولندا الذي كان يومها جزءا من الإمبراطورية الروسية.

وقد تراجعت صحته في الفترة الأخيرة، على ما قالت ابنة شقيقه كارين بوغين، لكنه كان لا يزال يقظا بما فيه الكفاية لإجراء مقابلات صحافية عدة حول سر عمره المديد الذي نسبه الى تحليه بجينات جيدة.

ونسب إيميتش عمره المديد أيضا إلى عدم إنجابه الأطفال. وكان يأكل قليلا، ولا يتناول الكحول، ويمارس الرياضة على ما أضاف. وعندما كان أكثر شبابا كان يحب السباحة.

وقد هاجر إلى الولايات المحدة مع زوجته الرسامة فيلا في العام 1951 إلى كونيتيكت بداية.

كان خبيرا في ما وراء علم النفس، وأصدر كتابا في سن الثانية والتسعين. ودرس أيضا علم الحيوانات والكيمياء. وكان يقيم في مركز للمسنين منذ وفاة زوجته العام 1986 محاطا بلوحاتها في حي "آبر ويست سايد".

وكان المعمر يتكلم خمس لغات، من بينها الروسية والبولندية. وأصبح أكبر رجل في العالم بعد وفاة الإيطالي روبرتو ليكاتا في نيسان/إبريل الماضي الذي توفي عن 111 عاما و357 يوما.

إلا أن إيمتيش لم يكن عميد البشرية في المطلق، إذ كان ثمة 66 امرأة أكبر منه سنا في منتصف أيار/مايو على ما ذكرت مجموعة الأبحاث على المسنين.

وعميدة البشرية هي اليابانية ميساو أوكاوا 116 عاما التي ولدت في آذار/مارس 1898 بحسب موسوعة غينيس التي أوضحت أنها تحقق الآن لمعرفة من هو الرجل الأكبر سنا الآن في العالم.

وقال مايكل مانيون ، صديق الكسندر إيميتش إن هذا الأخير وهب جسده إلى مستشفى "ماونت سيناي" في نيويورك.

ويضم العالم راهنا 300 إلى 450 معمرا فوق سن 110 أعوام وفق أرقام مجموعة الأبحاث على المسنين.
 

التعليقات