14/07/2014 - 14:04

الإعلام المصري: ذروة الابتذال الصِحافي

فتزامنًا والعدوان الإسرائيليّ الهمجيّ على الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة والمناطق الفلسطينة بشكلٍ عام، نلحظ بطلًا إعلاميًّا جديدا يقدمة لنا الإعلام المصري، يسب، يشتم ويهين الفلسطينيين الغزيين، يذم ويُوبّخ من يقدِّمُ لهم المعونات، ولا يكتفي بذلك، بل ويشدّ على اليد الإسرائيلية الضاربة، القامعة، القاصفة والمميتة، "توفيق عكاشة" أي نعم هو هذا المخلوق المريض والمُعاق ذهنيًّا!

الإعلام المصري: ذروة الابتذال الصِحافي

اعتاد المُتلقي العربي لإعلام التيّار المركزي والسائد، على سوء المواد التي تُقدَّم لهُ على الشاشات وفي الوسائل الإعلامية الهشّة، الفارغة والصدئة، والتي تتناوب على شحن المشاهد أو المستمع بمضامين تُحاكي الأجندات الشخصية الضيقة، والتي لايهمها معاناة الشعوب ولا سفك الدماء ولا حتّى عدد الأطفال الجياع.

فتزامنًا والعدوان الإسرائيليّ الهمجيّ على الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة والمناطق الفلسطينة بشكلٍ عام، نلحظ بطلًا  إعلاميًّا جديدا يقدمة لنا الإعلام المصري، يسب، يشتم ويهين الفلسطينيين الغزيين، يذم ويُوبّخ من يقدِّمُ لهم المعونات، ولا يكتفي بذلك، بل ويشدّ على اليد الإسرائيلية الضاربة، القامعة، القاصفة والمميتة، "توفيق عكاشة" أي نعم هو هذا المخلوق المريض والمُعاق ذهنيًّا!

المُلفت في الموضوع هو ليس هذا المخلوق فحسب، بل التقارير التي حاولت رصد رأي الشارع المصري في العدوان الإسرائيلي الأخير على غزّة، حيث نشهد خوف وذعر المواطن البسيط أن يتكلّم ويُعطي رأيَهُ في الموضوع!، فكيف نتوقع من هذا الشارع أن يُسكت أو يضغط لاسكات بوق هذا المخلوق "عُكش".

الجدير بالذكر، أنه يبدو أنَّ على الشارع الفلسطيني أن يتحمّل جَهَلة الإعلام العربي، فتارة قناة لبنانية، ومرةً خليجية وتارةً أُخرى مصرية، كذلك أن يتحمّل الأجندات الغربية التي تلعب بإعلام العالم العربي وتتحكم بمخلوقاتِه!

 

 

التعليقات