04/08/2014 - 12:20

غرق عبارة تقل 200 شخص في بنغلادش

غرقت عبارة تقل حوالى 200 شخص في نهر بوسط بنغلادش صباح اليوم الاثنين، حسب ما أعلنت الشرطة مشيرة إلى نجاة خمسين شخصا منهم، وانتشلت فرق الانقاذ حوالى مئة شخص من المياه كما أعلنت السلطات، وعثر على جثتين فيما لا يزال مصير الباقين غير معروف.

غرق عبارة تقل 200 شخص في بنغلادش

غرقت عبارة تقل حوالى 200 شخص في نهر بوسط بنغلادش صباح اليوم الاثنين، حسب ما أعلنت الشرطة مشيرة إلى نجاة خمسين شخصا منهم، وانتشلت فرق الانقاذ حوالى مئة شخص من المياه كما أعلنت السلطات، وعثر على جثتين فيما لا يزال مصير الباقين غير معروف.

وقال قائد الشرطة المحلية تفضل حسين لوكالة فرانس برس إن "العبارة كانت تقل عددا من الركاب يفوق طاقتها، والنهر لم يكن هادئا"، وأشار إلى ان حوالى 50 شخصا نجوا من الحادث.

وبحسب قائد شرطة مادريبور من حيث انطلقت العبارة، فإن السفينة كانت تقل ما بين 170 و200 راكب، لكن أحد الناجين قال لمحطة تلفزيون محلية أن العبارة كانت تقل حوالى 350 راكبا.

وأضاف "لم يكن هناك عاصفة لكن الطقس كان غائما ومياه النهر قوية. والأمواج كانت عالية"، وتابع "فجأة ضربت موجة العبارة ودخلتها المياه، خرجت عبر نافذة وغرقت العبارة بسرعة"، وأوضح "تم إنقاذي عن طريق قارب صغير، كذلك أنقذ آخرون بالطريقة نفسها".

وحوادث العبارات تقع بشكل متكرر في بنغلادش بسبب سوء صيانة السفن ونقل عدد ركاب أكثر من طاقتها، وقال رجال الاسعاف في المكان أن آلاف الأشخاص تجمعوا على ضفاف نهر بادما في منطقة مونشيغانج حيث غرقت السفينة.

و يعتبر شهر آب (أغسطس) شهر الأمطار الموسمية في بنغلادش حيث ترتفع مياه الأنهار.

وقال محمد دولال أحد رجال الإطفاء لوكالة فرانس برس إن "غطاسين سيحددون موقع غرق العبارة ويبدأون عمليات الإنقاذ".

وفي بنغلادش، إحدى أفقر دول آسيا، أكثر من 230 نهرا، وتعتبر السفن أبرز وسيلة نقل لا سيما في جنوب وشمال شرق البلاد. لكن الكثير من السفن المستخدمة يعود تاريخ صنعها إلى ما قبل الاستقلال في عام 1971.

وقال مسؤولون إن أكثر من 95 بالمئة من سفن بنغلادش البالغ عددها مئات آلاف من الأحجام الصغيرة والمتوسطة، لا ينطبق عليها الحد الأدنى من معايير السلامة.

 

التعليقات