09/08/2014 - 21:16

هرافن فورسني سياسي سويدي يدعي أنه نجل فرنسوا ميتران

كشف هرافن فورسني، السياسي الشاب، البالغ من العمر 25 عاما الجمعة للمرة الأولى أنه الإبن غير الشرعي للرئيس الفرنسي السابق، فرنسوا ميتران، من علاقة قديمة لرئيس الجمهورية الفرنسية الراحل مع صحافية.

هرافن فورسني سياسي سويدي يدعي أنه نجل فرنسوا ميتران

هرافن فورسني سياسي سويدي يدعي أنه نجل فرنسوا ميتران

كشف هرافن فورسني، السياسي الشاب، البالغ من العمر 25 عاما الجمعة للمرة الأولى أنه الإبن غير الشرعي للرئيس الفرنسي السابق، فرنسوا ميتران، من علاقة قديمة لرئيس الجمهورية الفرنسية الراحل مع صحافية.

وقال فورسني لصحيفة كونغسباكا بوستن المحلية "أريد ان ينظر إلي لما أكون شخصيا وليس لمن هو والدي. لكن حسنا هذا هو الأمر، فرنسوا ميتران كان أبي".

وكشف السياسي الشاب هذه المعلومات قبل الانتخابات التشريعية والبلدية المرتقبة في 14 ايلول/سبتمبر المقبل والتي يترشح اليها عن حزب المعتدلين بزعامة رئيس الوزراء، فريدريك راينفيلت.

وروت والدته كريستينا فورسني (66 عاما) سابقا عن علاقتها بالرئيس الاشتراكي في تلك الاونة بين 1980 و1995، عندما كانت مراسلة في باريس لصحيفة افتونبلاديت والتلفزيون السويدي العام. لكنها رفضت دائما الإجابة عن أسئلة عن هوية والد ابنها المولود في تشرين الثاني/نوفمبر 1988.

وعندما سألته وكالة فرانس برس قال هرافن فورسني إنه لا يرغب في الإجابة على الأسئلة المتعلقة بنسبه. وقال بالفرنسية "اتحدث عن ذلك فقط مع وسائل الإعلام المحلية لأنه أمر هام بالنسبة لهم وبالنسبة لمواطني، وللناخبين، معرفة مرشحهم، لكن ليس الأمر كذلك بالنسبة لوسائل الإعلام الدولية".

واستطرد فورسني المقيم في كولافيك بجنوب غرب السويد وهو متخصص في مسائل تربوية، أنه لا يسعى إلى الشهرة في فرنسا. وقال "إنني سياسي سويدي والسياسة السويدية هي كل ما يهمني".

 

وقال لصحيفة كونغسباكا بوستن إنه لم ير والده المزعوم سوى "خمس أو ست مرات". وإن كان فرنسوا ميتران فعلا والده، يكون ابنه قد ولد له وهو في سن الثانية والسبعين.

وكان لأول رئيس اشتراكي للجمهورية الفرنسية الخامسة ثلاثة ابناء من زوجته دانيال، ثم أنجب إبنة تدعى مازارين بينجو مولودة في 1974 من علاقة خارج الزواج.

وكشفت كريستينا فورسني في 2012 لافتونبلاديت أنها عاشت قصة حب كبيرة مع ميتران الذي التقته في 1979 لمناسبة انعقاد مؤتمر للدولية الاشتراكية في برومرسفيك قرب ستوكهولم.

وروت أنها عندما كانت تطرح عليه أسئلة في لقاء انفرادي يقاطعها بقوله "ألا تتحدثين سوى عن السياسة آنسة؟ ألا تحبين الحياة؟"، وكان عمره آنذاك 62 عاما وهي في الحادية والثلاثين.

وبدأت علاقتهما عندما وصلت إلى باريس فيما لم يكن ميتران بعد رئيسا. وفي صباح اليوم الذي انتخب فيه في العاشر من ايار/مايو 1981 اتصل بها هاتفيا. وروت "كان في سريره وأنا في سريري في مكانين مختلفين. تحدثنا حوالى عشرين دقيقة ومازحني قائلا «هذا المساء اتقاعد».

لكن بدلا من ذلك كما تابعت باسف، باتت اللقاءات أقل بكثير مما كانا يرغبان بسبب انشغالات سيد قصر الإليزيه. وكانت كما قالت تدخل أحيانا خلسة من إحدى بوابات حدائق القصر تترك مفتوحة.

وأضافت كريستينا فورسني "كنا ننسل إلى الخارج عندما يكون الحرس غير منتبهين، ونهرب إلى المدينة. كنا نحلم ان نتمكن من العيش كسائر الناس".

وعلى حد قولها، كانت دانيال ميتران على علم بالعلاقة كما كان زملاء عديدون للصحافية يشكون في ذلك كثيرا.

وكريستينا فورسني كتبت سيرة عن فرنسوا ميتران بعنوان "ألا تحبين الحياة؟" (1997) تقول فيه إنها كانت صديقة مقربة جدا منه. كما ألفت رواية بعنوان "رجلنا في العالم" (2012) تروي قصة علاقة بين رئيس فرنسي يدعى "ليو" مع صحافية سويدية.

التعليقات