استعادت مصر من ألمانيا عينات أثرية سرقها باحثان ألمانيان من إحدى غرف هرم خوفو، بما فيها قطعة من الخرطوش الذي يحمل اسم الملك خوفو، وهو النقش الوحيد الذي يستند إليه لمعرفة أن الهرم عائد لهذا الملك.
وقالت ألفت فرح، مساعدة وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، في تصريح نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية: "نجحت السفارة المصرية في برلين باستعادة العينات الأثرية التي تمت سرقتها من هرم خوفو بعدما فتحت السلطات الألمانية تحقيقا مع الباحثين المتهمين بناء على الطلب المصري بتهمة الإضرار بصرح أثري وتهريب قطع أثرية مصرية خارج البلاد بطريقة غير شرعية".
وسلمت فرح العينات إلى لجنة خاصة شكلتها وزارة الدولة لشؤون الآثار.
وكان وزير الدولة لشؤون الآثار السابق محمد إبراهيم كشف في كانون الأول (ديسمبر) الماضي أن "باحثين من ألمانيا بالتعاون مع أحد المرشدين السياحيين من مصر سهل دخول الباحثين إلى إحدى الغرف الخمس التي تعلو غرفة خوفو، وقاموا خلال ذلك بانتزاع عينات صخور الغرفة إلى جانب انتزاع عينات من خرطوش يحمل اسم الملك خوفو الذي شيد الهرم قبل 4500 عام".
وهذا الخرطوش الوحيد الذي يحمل اسم الفرعون، سمح لعلماء الآثار بتحديد هوية صاحب الهرم الشهير الواقع في الجيزة غرب القاهرة والبالغ ارتفاعه 146 مترا. وقد بني قبل أكثر من 4500 سنة.
وأراد الباحثان الألمان تحليل العينات المسروقة، في محاولة لدعم فرضية مفادها أن الهرم بني قبل أكثر من 15 ألف سنة.
التعليقات