01/10/2014 - 11:44

فيديو: "Ello" يقرر منافسة "Facebook" بلا هوادة

تحولت أنظار عالم الإنترنت بأكمله نحو موقع التواصل الاجتماعي “إلو” Ello، الذي شهد إقبالا هائلا من المستخدمين خلال الأسبوعين الماضيين، أطلق على ello تسمية “فيسبوك المستقبل”، وتكلم الكثيرون عن مدى تشابه الموقعين.

فيديو:

تحولت أنظار عالم الإنترنت بأكمله نحو موقع التواصل الاجتماعي “إلو” Ello، الذي شهد إقبالا هائلا من المستخدمين خلال الأسبوعين الماضيين، أطلق على ello تسمية “فيسبوك المستقبل”، وتكلم الكثيرون عن مدى تشابه الموقعين.

ولكن في الحقيقة ello بدأ كنقيض لفيسبوك، ومن أهم االنقاط التي يقوم عليها، تأمين الحرّية والخصوصية اللتين يصادرهما فيسبوك من مستخدميه.

موقع ello موجود منذ بضعة أشهر، ولكن عدد طلبات الانتساب إليه ارتفع من 4 آلاف في الساعة خلال الأسبوع الماضي لتصل إلى 31 ألفا في الساعة هذا الأسبوع حسب موقع بيتابيت Betabeat.

ويحتمل أن هذا الازدياد في عدد طلبات الإنتساب تعود عواقبه إلى المشكلة التي واجهها فيسبوك مع عدد من مستخدميه الذين كانوا قد أنشأوا حسابات بأسماء مستعارة أو أسماء فنية، بغية الحفاظ على بعض الخصوصية، وألغت الشركة حساباتهم وأجبرت بعضهم على استخدام هوياتهم الحقيقية.

قد يكون البيان الرسمي الذي وضعه فريق "إلو"، برئاسة بول بودنيتز Paul Budnitz، على الموقع أذكى ما قام به، حيث ورد في البيان: “وسائل التواصل التي تستخدمونها يملكها المعلنون والشركات الكبرى. كل ما تشتركون فيه، كل صديق تتعرفون عليه خلالها، كل رابط تزورنه تتم متابعته وتسجيله، ثم تتحوّل هذه المعلومات إلى بيانات. يشتري المعلنون بياناتكم ويستخدمونها ليعرضوا عليكم المزيد من الإعلانات. أنتم لستم منتجات تشترى وتباع”.

البيان هو من أول ما يراه المتصفّح عند زيارة الموقع، ولنكن صريحين، من الصعب تجاهل موقع يقول لنا “أنتم لستم منتجات” ويؤكد أنه لن يبيع بياناتنا للشركات.

كما أن إلو “مكان للأفراد وليس للشركات أو الهيئات الاقتصادية”، وهو خلاف لفيسبوك، يطلب من المستخدمين الذين يريدون إنشاء حساب لشركتهم منفصل عن الحساب الشخصي رسوما مالية.

وكان بعض مستخدمي إلو قد نشروا رموزا سرية قائلين إنها من دعوات الموقع وتفتح مجالا أمام من يستخدمها لإنشاء حساب على إلو. حتى إن بعضهم عرض تلك الرّموز للبيع على موقع إي باي eBay.

كما يعد إلو في بيانه الرسمي، فإن لا مكان للإعلانات من الشركات الكبيرة عن منتجات لا نحتاجها، وهو ما جعل البعض يشكك في قدرة الموقع على الاستمرار بدون الدّعم المادي الذي تقّدمه الإعلانات.

وبرغم وجود حسابات للشركات في بعض الأحيان، فإن إلو يتخلص من المحتوى الذي يزعج المستخدم من خلال ميزة “أصدقاء أو ضجيج” Friends or Noise، هذه الميزة تسمح للمستخدم بإنشاء مجموعتين من المعارف على إلو. الأولى هي مجموعة الأفراد الذين يعتبرهم أصدقاءه ويريد متابعة نشاطهم بشكل دائم، والثانية تتألّف من الأفراد الذين لا يريد الاصطدام بنشاطاتهم ومشاركاتهم خلال التصفّح.

 

 

 

 

التعليقات