12/10/2014 - 20:28

العثور على فسيفساء كبيرة عائدة لزمن الإسكندر في اليونان

عثر علماء الآثار على فسيفساء كبيرة تصور رجلا يقود عربة، في القبر الغامض العائد للحقبة الهيلينية في القرن الرابع قبل الميلاد، الذي يعكف الخبراء على التنقيب فيه في امفوبوليس في منطقة مقدونيا اليونانية (شمال).

العثور على فسيفساء كبيرة عائدة لزمن الإسكندر في اليونان

 عثر علماء الآثار على فسيفساء كبيرة تصور رجلا يقود عربة، في القبر الغامض العائد للحقبة الهيلينية في القرن الرابع قبل الميلاد، الذي يعكف الخبراء على التنقيب فيه في امفوبوليس في منطقة مقدونيا اليونانية (شمال).
وقالت وزارة الآثار في بيان اليوم الأحد إن هذه الفسيفساء "هي اللوحة الأكبر التي يعثر عليها في الموقع، فهي بطول 4,5 أمتار وعرض ثلاثة أمتار".
وبحسب البيان فان اللوحة مركبة من قطع ترواح ألوانها بين الأبيض والأزرق والأحمر والأصفر، وهي غنية بالتفاصيل الدقيقة ومميزة بالتناغم بين الألوان.
وأضاف بيان الوزارة "تعود هذه الفسيفساء إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وهي تصور عربة تتحرك، يجرها حصانان أبيضا اللون، ويقودها رجل ملتح يضع إكليلا من الغار".
وكانت منطقة مقدونيا، ذات الغابات والبحيرات والأنهر ومناجم الذهب والفضة، تشكل القلب النابض لإمبراطورية الإسكندر المقدوني (356-323 قبل الميلاد) والذي غزا أجزاء واسعة من العالم.
ويرجح العلماء أن شخصية مرموقة من تلك الحقبة ترقد منذ 25 قرنا في هذا المكان، تحت قبة ارتفاعها ثلاثة امتار، يحميها سور يمتد على 497 مترا مصنوع من رخام مصدره جزيرة ثاسوس المجاورة.
وأشارت التكهنات الأولية إلى أنه يضم رفات روكسانا، زوجة الإسكندر الفارسية، أو أولمبيا والدته، أو أحد المقربين منه أو أحد كبار قادته العسكريين.
والإسكندر المقدوني، الذي تلقى علومه وهو فتى على أرسطو، حكم واحدة من أكبر الإمبراطوريات في العالم القديم وهو في سن الثلاثين، وكان ملكه يمتد من البحر الايوني إلى جبال الهملايا.
ويستبعد علماء الآثار تماما أن يكون هذا القبر عائدا له إذ يقول المؤرخون إنه توفي ودفن في الإسكندرية في مصر.

التعليقات