22/10/2014 - 10:49

الناشطة ملالا أصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام

منحت ملالا يوسفزاي الناشطة في مجال حقوق الطفل واصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام، جائزة "ليبيرتي ميدل" التي تمنحها سنويا مؤسسة أميركية ووعدت بتخصيص مبلغ المئة الف دولار المرافق لها لأغراض التربية والتعليم في باكستان.

الناشطة ملالا أصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام

 منحت ملالا يوسفزاي الناشطة في مجال حقوق الطفل واصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام، جائزة "ليبيرتي ميدل" التي تمنحها سنويا مؤسسة أميركية ووعدت بتخصيص مبلغ المئة الف دولار المرافق لها لأغراض التربية والتعليم في باكستان.

وقد كافأ "ناشونال كونستيتيوشن سنتر" متحف التاريخ في فيلادلفيا (بنسيلفانيا شرق الولايات المتحدة) ملالا على "شجاعتها وتصميها أمام المحن ولأنها كانت صوت الذين انتهكت حقوقهم وحرياتهم الاساسية".

في كلمتها قالت الشابة البالغة 17 عاما بعد أسبوعين على منحها جائزة نوبل للسلام، إنها تتمنى  أن يحصل 57 مليون طفل لا يذهبون إلى المدرسة على حق التعلم.

وأضافت "يشرفني جدا تلقي هذه الميدالية. هذا يشجعني على المضي قدما في حملتي من أجل التربية ومن أجل الدفاع عن حقوق كل طفل" معلنة نيتها تكريس المبلغ المالي للجائزة للتربية في باكستان.
ودعت ملالا الحكومات إلى التوقف عن أنفاق المال على الأسلحة والاستثمار في مستقبل أطفالهم.

وشددت على أن "التربية هي السلاح الأفضل لمحاربة الفقر والجهل والارهاب. لذا أطلب من دول العالم بأسره نبذ الحروب".

وبرزت الشابة المقيمة الآن في بريطانيا، في بلدها باكستان كمدافعة كبيرة عن حق الفتيات في التربية.

وفي التاسع من تشرين الأول (أكتوبر) 2012 أقدمت مجموعة من حركة طالبان الباكستانية على إطلاق رصاصة على رأسها وهي في حافلة مدرسية متهمين اياها بالمساس بالاسلام.

ومن الفائزين الآخرين بجائزة "ليبرتي ميدل" جورج بوش الأب بيل كلينتون ونلسون مانديلا وكوفي انان.

التعليقات