ظهر الفنان المعتزل فضل شاكر في مقابلة قصيرة أجرتها 'إل بي سي أي' معه في منزله،لافتًا النظر إلى حلق اللحية التي كان قد أطلقها سابقًا
وتحمل هذه المقابلة القصير الكثير من الدلالات، حيث قال :' أتمنى أن أعود إلى الحياة الطبيعية'، ونفى تحريضه على الجيش، مطالبا ب 'معرفة من ينتحل صفتي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك'.
وكان قد ظهر شاكر 'حليق الذقن' في ظهورو الأول منذ نحو العامين، والوحيد منذ مشاركته مرشده الروحي السابق أحمد الأسير في لقاء جرى قبل عامين مع روتانا خليجية؛ مما أحدث ضجة بين جمهوره وبين مختلف وسائل الإعلام العربية التي انقسمت بين مؤيد ومعارض، لظهور شاكر التلفزيوني الجديد.
وطغت على المقابلة لهجة الحديث الهادئة والكلام المسترسل والمرتب بعناية، لافتا أن انخراطه السابق مع الشيخ أحمد الأسير لم يكن سوى 'غلطة الشاطر' التي لن يكررها، بدليل إعلانه أن علاقتهما معا 'كانت سيئة' قبل أحداث 'عبرا' العسكرية (بلدة تقع قرب مدينة صيدا الجنوبية) بين متشددين بزعامة الأسير والجيش اللبناني، والتي راح ضحيتها قتلى من الجنود اللبنانيين، والتي لم يشارك فضل فيها حسب تكراره تصريحه بذلك، وتأكيده أن قيادات الجيش اللبناني تعلم ذلك.
ورفض شاكر طلب المذيع بالغناء، وأما عن سؤال عودته إلى الساحة الفنيّة فأجاب' 'لما ربنا يريد'.
كما أعلن تمنيه عودة الجنود اللبنانيين المختطفين على يد 'داعش' و'جبهة النصرة'، مستنكراً هذه التصرفات، ورافضا مبدأ القتل والخطف.
التعليقات