يستعيد رجل في التاسعة والستين من عمره عافيته بعد أشهر على خضوعه لعملية زرع قلب اصطناعي في فرنسا، وقد بات الآن يمارس رياضة ركوب الدراجة الهوائية، بحسب طبيبه.
وقال الرجل الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في حديث لصحيفة "جورنال دو ديمانش" نشر الأحد "منذ اليوم الأول بعد العملية شعرت أني أعود إلى الحياة".
وهو خضع لهذه العملية في الخامس من شهر آب/أغسطس الماضي، وخرج من المستشفى مطلع العام الجاري.
ويعمل القلب الجديد بالبطاريات، وبعد مدة من زرعه ينسى المريض تماما أمره، "لكن يجب عدم نسيان شحن بطارياته"، بحسب تعبير الرجل الذي ما زال يخضع لمتابعة طبية منتظمة.
وقال "منذ البداية تقريبا نسيت أني أحمل في داخلي جسما غريبا، لقد أصبح جزئا مني".
وأكد الطبيب دانيال دوفو الذي أجرى العملية أن الرجل يمارس رياضة ركوب الدراجة الهوائية.
وقال "لقد شكل ذلك مفاجأة لنا، فنحن أوصيناه بأن يمارس بعض التمارين على الآلة المشابهة للدراجة الهوائية في المنزل" لكنه فضل أن يمارس الرياضة على دراجة هوائية حقيقية في الهواء الطلق.
لكن هذا النجاح في زرع قلب اصطناعي سبقه فشل أدى إلى وفاة مريض آخر، خضع للعملية في كانون الأول/ديسمبر 2013 وتوفي بعدها بأربعة وسبعين يوما، جراء توقف القلب الاصطناعي عن العمل.
وصممت هذا القلب مجموعة كارما، وهي تنتظر انتهاء الاختبارات عليه قبل البدء بتسويقه في دول الاتحاد الأوروبي.
التعليقات