13/05/2015 - 15:59

تدمير الآثار في الشرق الأوسط غير مسبوق

حذرت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، إيرينا بوكوفا، اليوم الأربعاء، من أن تدمير الإرهابيين للمواقع الأثرية في الشرق الأوسط بلغ "مدى غير مسبوق" ودعت إلى جهود دولية لحماية الآثار في المنطقة.

تدمير الآثار في الشرق الأوسط غير مسبوق

من تدمير آثار نمرود العراقية على يد إرهابيي داعش (أ.ف.ب)

حذرت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، إيرينا بوكوفا، اليوم الأربعاء، من أن تدمير الإرهابيين للمواقع الأثرية في الشرق الأوسط بلغ 'مدى غير مسبوق' ودعت إلى جهود دولية لحماية الآثار في المنطقة.

وتحدثت بوكوفا في افتتاح مؤتمر تستضيفه مصر على مدى يومين ويعقد في ظل غضب دولي واسع بعد أن بث تنظيم 'داعش' الشهر الماضي فيديو يظهر فيه إرهابيون وهم يهدمون بجرافة مدينة نمرود الآشورية في شمال العراق.

وقالت بوكوفا إن 'نهب وتدمير المواقع الأثرية بلغ مدى غير مسبوق'. وتابعت 'إن هذا (التدمير) يستخدم كتكتيك في حرب تستهدف إرهاب السكان .. إنها جريمة حرب'.

وحذر وزير الآثار المصري محمود الدماطي كذلك من الخطر الذي يتهدد آثار المنطقة. وقال إن 'المنطقة تواجه تحدي التدمير المباشر وغير المباشر للآثار والتراث الإنساني'. وأضاف 'هناك محاولة لتدمير التراث الإنساني سواء كان ذلك في العراق أو ليبيا أو اليمن أو مصر'.

ويشارك مسؤولون من وزارات الخارجية والآثار من 11 دولة عربية من بينها السعودية والعراق وليبيا والكويت والسودان في هذا المؤتمر.

وقالت ديبوره لير، رئيسة اتحاد علماء الآثار الذي تم تشكيله للتصدي لتدمير الآثار، أن هذا المؤتمر جهد من أجل 'مكافحة هؤلاء الذين يأخذون منا تاريخنا المشترك'. وأوضحت أن الهدف من المؤتمر هو 'توحيد الجهود لإيجاد حل (لمواجهة) هذا الخطر'.

ومؤخرًا، دمر تنظيم داعش عدة مواقع أثرية في العراق منها مدينتا نمرود والحضر، المدينة التي تعود إلى الحقبة الرومانية المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو وتدمير آثار متحف الموصل رغم موجة الاحتجاجات في العالم، بسبب إيمان التنظيم الإرهابي أنه يجب تدمير المتاحف والمعابد بسبب احتوائها على 'الأصنام' التي تعتبر كفرًا.

التعليقات