في موقع حفريات كان يستعمل كدير للراهبات في السابق في مدينة ريين الفرنسية، وجد علماء الآثار تابوتًا مصنوعًا من الرصاص ومدفون في قبر حجري لسيدة أرسقراطية، دفنت فيه ومعها قلب زوجها.
وأعلن العلماء عن هذا الاكتشاف بعد نحو سنة، إذ عثروا على التابوت الرصاصي والقبر الحجري قبل عام، لكنهم لم يعلنوا عنه في حينه حتى يتمكنوا من دراسة وتحليل الجثة التي كانت في حالة جيدة بسبب التابوت المصنوع من الرصاص التي وضعت داخله.
واستطاع العلماء تحديد هوية صاحبة الجثة وكانت سيدة أرستقراطية تدعى لويزا دي كينغو من منطقة بريتان الفرنسية، وكانت لويزا متزوجة من السيد توسين دي بيرين وتوفي عام 1656، ودفنت لويزا بالملابس الرسمة للراهبات الفرنسيات ومعها قبعة وأحذية وعلبة تحتوي على قلب زوجها.
واستطاع العلماء كذلك معرفة أن سبب وفاة لويزا كان معاناتها من مشاكل في الرئتين وحصى في الكلى، وقبل دفنها تم استئصال قلبها، واستطاعوا معرفة ذلك بعد تعريض الجثة للرنين المغناطيسي، وستدفن جثة لويزا مرة أخرى وستمنح ملابسها لأحد المتاحف بعد إصلاحها.
يذكر أن علماء الآثار وجدوا نحو 800 قبر في موقع الحفريات حيث كان دير الراهبات، خمسة منها فقط تحوي توابيتًا من الرصاص، في أربعة منها توجد جثث المتوفين فقط وفي الخامس وجدت جثة لويزا وقلب زوجها، ويعتقد العلماء أنها بعد وفاة زوجها انتقلت للعيش في الدير.
التعليقات