نشر الديوان الملكي الأردني على صفحته في الفيسبوك، شريط فيديو وصورًا لاعتماد 'راية هاشميّة' بعدما اقتصرت طوال العقود الماضية على علم الثورة العربية (1916)، التي كان الملك يستخدمها في المراسم الرسميّة.
ووفقًا للبيان ذاته، فإن أول من حمل الراية هو الشريف أبو نمي، مفتي حضرموت، عام 1515 للميلاد، ثم توجّه بها الأمير عبد الله عام 1920 لمدينة معان عند مبايعته أميرًا على منطقة شرق الأردن.
تتكون 'الرّاية الهاشميّة' من نجمة سباعيّة، ترمز وفق البيان، لآيات سورة الفاتحة السبع؛ تتوسّطها البسملة، الشهادتين وعبارة 'الحمد لله ربّ العالمين'، وخلفيّة العلم باللون الأحمر الداكن، 'رمزًا للتضحية والوفاء' كما ورد في البيان.
يقول مراقبون، إن إعادة استخدام 'الراية الهاشميّة' من قبل الملك، هي خطوة لإبراز 'الإسلام المعتدل' في مواجهة تنظيم الدولة الذي يتّخذ من راية الرسول علمًا له؛ مع إعلاء الخصوصيّة والتبجيل التقليدي لبني هاشم. خصوصًا ان شريط الفيديو الذي تم نشره يبدأ من مسجد الحسين قرب العاصمة عمّان بكلمة لمفتي الأردن ومباركة منه، وإطفاء الصبغة الدينيّة عليه.
يجدر الذكر أن الفيديو مصوّر بتقنيّة عالية جدًّا، بطريقة سينمائيّة بإضافة مؤثرات صوتيّة، خصوصًا مشهد مرور سرب الطائرات فوق العلم الجديد، وقد استخدم في الفيديو عدد من الجِمال والعربات العسكرية القديمة، والتقنيّة المستخدمة جاءت كردٍ على أشرطة تنظيم الدولة عالية الجودة.
التعليقات