28/06/2015 - 18:05

في غزّة ... قطايف بالشوكولاتة

القطايف، الحلويات الرمضانيّة الأشهر في بلاد الشام، وجدت في غزّة طعمًا آخرَ جديدًا، الشوكولاتة! ليس معهودًا في حلوياتنا العربية إدخال الشوكولاتة إلى المكونات الأساس، فعادةً ما تشتمل حلوياتنا على القطر والجبن والفستق والبندق، والكثير من الم

في غزّة ... قطايف بالشوكولاتة

قطايف بالشوكولاتة، غزّة

رغم الحصار المفروض عليها، الا أن غزّة لا تعرف للإبداع حدودًا، تبتكر الحلويات الخاصّة بها ولا تستورد الحلويات الفاخرة من سويسرا أو النمسا، لأنه، ببساطة، ممنوع عليها ذلك.

القطايف، الحلويات الرمضانيّة الأشهر في بلاد الشام، وجدت في غزّة طعمًا آخرَ جديدًا، الشوكولاتة! ليس معهودًا في حلوياتنا العربية إدخال الشوكولاتة إلى المكونات الأساس، فعادةً ما تشتمل حلوياتنا على القطر والجبن والفستق والبندق، والكثير من المواد غير المصّنعة.

الجديد في قطايف الشوكولاتة أن التغيير جاء في "عجينة القطايف" نفسها، لا الحشو أو طريقة الإعداد، إذ يختلف الحشو بحسب أذواق الناس، لكنّ أكثرها شهرةً فلسطينيًّا: الجوز والجبن.

أما الإعداد فله أكثر من طريقة، أبرزهم: القلي بالزبدة والسمن الحيواني (المرجرين)، أو الخَبز في الفرن.

فكيف سيكون طعم القطايف بالشوكولاتة؟ وهل سنخبزها خبزًا؟ أم قليًا بالجوز والجبن؟

التعليقات