أعلنت إحدى المحاكم الفرنسية عن إعفائها لرجل في الخامسة والخمسين اعتاد أن يرتاد المهرجانات الموسيقية مدعيا انه صحافي يعمل لمصلحة "فرانس كولتور"، من العقاب.
وكان الصحافي المزيّف يلاحق بتهم الغش وانتحال الصفة وقد اضطر قبل فترة وجيزة إلى دفع مبلغ ألفي أورو كعطل وضرر فضلا عن خمسمئة أورو كتكاليف قضائية لإذاعة "راديو فرانس".
وللمفارقة ومنذ بدأت محاكمته في تشرين الثاني المنصرم، حصل الرجل وفق محاميه غريغوار لافارغ، على نحو أربعين عرضا لكي تجرى مقابلات معه وأحدها من "فرانس كولتور" تحديدا، علما أنه رفضها تماما.
وعمد الرجل خلال عطلات نهاية الأسبوع وعطلاته السنوية إلى الاتصال بمنظّمي المهرجانات الذين كانوا يتكفّلون تسديد فواتير الإقامة والتنقل والوجبات. ويؤكد الصحفي المزيف أنه كان يرغب من خلال تصرفه هذا في الخروج من عزلته والتعرف إلى نجومه المفضلين، كمثل آلان سوشون ولوران فولزي وجوليان كليرك وماكيم لوفريسيتيه.
التعليقات