نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صوراً تظهر رجلاً وطفلته يتجولان، في شوارع لندن، وهو يلف على نفسه بما يسمى علم داعش، ويسير حاملًا طفلته الصغيرة، التي كانت تحمل نسخة أصغر للعلم.
وأفادت الصحيفة أنه رغم مرور الرجل من أمام مقر البرلمان وهو يرتدي أعلام تنظيم "داعش"، حيث أوقفته الشرطة البريطانية لاستجابته.
وقال المتحدث باسم الشرطة إنه تم إيقاف الرجل، أمس الأحد، في منطقة مزدحمة بالسائحين، لكن لم يتم اعتقاله لأن أفعاله كانت "في إطار قانون النظام العام 1986".
وأضاف أن "ارتداء أو حمل أو عرض من شعار أو علم، في حد ذاته، ليس جريمة ما لم يؤذي أحداً".
وأثار ذلك عاصفة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ قال كثيرون إن ما أقدم عليه رجال الشرطة من عدم اعتقال الرجل يجعلهم يشعرون بعدم الأمان في شوارع بريطانيا.
وتأتي هذه الواقعة قبل يومين من ذكرى تفجيرات السابع من يوليو (تموز) 2005، التي أودت بحياة 52 شخصاً، واستهدفت قطارات لندن وإحدى الحافلات العامة.
كما تأتي بعد هجمات تعرض لها سائحون في أحد المنتجعات السياحية في مدينة سوسة التونسية، وأودت بحياة 30 بريطانياً.
التعليقات