07/07/2015 - 21:00

هل قتل بطلان عالميان في القتال في صفوف داعش؟

شهدت الأيام الأخيرة مقتل رياضيين بارزين، الأول بطل العالم السابق في رياضة "الكيك بوكسينج"؛ والثاني بطل العالم السابق في رياضة "الكونغ فو"، وسط ترجيحات بأنهما قتلا في أعقاب انضمامهما إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سورية

هل قتل بطلان عالميان في القتال في صفوف داعش؟

الألباني فالديت جاشي

شهدت الأيام الأخيرة مقتل رياضيين بارزين، الأول بطل العالم السابق في رياضة 'الكيك بوكسينج'؛ والثاني بطل العالم السابق في رياضة 'الكونغ فو'، وسط ترجيحات بأنهما قتلا في أعقاب انضمامهما إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سورية.

وقال التلفزيون السويسيري إن اللاعب الألماني ذو الأصول الألبانية، فالديت جاشي، المتوج بطلا للعالم سابقا في رياضة الكيك بوكسينج، في سورية ظروف وصفت بالغامضة.

وجاء أن الوفاة حصلت بعدما سافر وأسرته من ألمانيا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يطلق عليه اسم 'داعش'.

ونقل التلفزيون الرسمي، بحسب وكالة 'رويترز' للأنباء، عن شقيق جاشي أنه توفي يوم السبت الماضي في ملابسات غير واضحة. وذكرت تقارير إعلامية أن جاشي، وهو ألماني من أصل ألباني عمره 29 عاما، التحق بتنظيم الدولة الإسلامية في كانون الثاني/ يناير الماضي.

وكان جاشي قد أعلن انضمامه إلى داعش من خلال اتصال هاتفي مع التلفزيون السويسري الشهر الماضي، حيث قال جاشي إنه يساعد في إقامة خلافة حديثة في سورية، ونقل عنه حينها 'لو مت وأنا أحسن الصنع... فسأكون سعيدا بكل تأكيد'.

في المقابل، أكدت مصادر متباينة نبأ مقتل بطل العالم السابق في 'الكونغ فو'، المصري هشام أحمد عبد الحميد، إلا أن مكان وسبب مقتله أثارا جدلاً واسعاً وشهدا تضارباً واضحاً في التفاصيل خلال الساعات الماضية.

وأكدت حسابات عدة، محسوبة على تنظيم الدولة الإسلامية 'داعش'، في موقع 'تويتر' أن لاعب 'الكونغ فو' المصري 'استشهد خلال قتاله ضمن صفوف الدولة الإسلامية في سورية'، ونشرت تلك الحسابات صورة لعبد الحميد عقب وفاته كدليل على صدق روايتهم.

في المقابل، نشرت صفحة منسوبة للبطل المصري على موقع 'فيسبوك'، ما يمكن اعتباره تكذيباً لرواية منسوبي تنظيم الدولة، مؤكدة أن عبد الحميد توفى في حادث سيارة في تركيا.

وأثار هشام عبد الحميد (33 عاماً) جدلاً واسعاً خلال العام الماضي، بعد رفعه شارة 'رابعة' عقب حصوله على الميدالية الفضية في بطولة العالم في ماليزيا، ما دعا النظام المصري إلى معاقبته بفصله من الشركة التي كان يلعب لصالح فريقها، والتهديد باعتقاله، ما دعاه إلى مغادرة مصر إلى تركيا.

وفي حين تتباين المعلومات حول بقائه في تركيا ووفاته هناك، تظل حسابات تنظيم الدولة على تأكيداتها حول انتقاله إلى سورية والقتال إلى جانب عناصر التنظيم ومقتله في القتال.

يذكر أن تقريرا للأمم المتحدة، صدر في أيار/مايو، قد أفاد أن نحو 20 إلى 22 ألف مقاتل أجنبي انضموا للصراع في سورية والعراق.

التعليقات