09/07/2015 - 22:44

الصحف اليونانية لا تجد الورق

في وقت أوصدت فيه البنوك أبوابها وأصيب الاقتصاد بالشلل، لا تجد بعض الصحف اليونانية مثل: إمبروس اليومية في جزيرة ليسفوس الورق، ويمكن ألا يكون أمامها سوى التوقف عن الصدور حتى تعود البنوك للعمل.

الصحف اليونانية لا تجد الورق

في وقت أوصدت فيه البنوك أبوابها وأصيب الاقتصاد بالشلل، لا تجد بعض الصحف اليونانية مثل: إمبروس اليومية في جزيرة ليسفوس الورق، ويمكن ألا يكون أمامها سوى التوقف عن الصدور حتى تعود البنوك للعمل.

وإمبروس، هي أكثر الصحف توزيعًا في الجزيرة وكانت قد خفضت عدد صفحاتها من 20 إلى 16 صفحة وقال المسؤول التنفيذي الأول فيها مانوليس مانولاس إنه يأمل ألا يضطر لتخفيضات أخرى في عدد الصفحات في الوقت الذي تزداد فيه الأزمة المالية في البلاد سوءًا.

والبنوك مغلقة لنحو أسبوعين بعد فرض قيود على سحب رؤوس الأموال.

وقال مانولاس، هناك بالتأكيد مشكلة في إمدادات الورق، وأضاف: المورد الذي نتعامل معه ليس بإمكانه التوريد إلينا لأن الورق مكدس في الجمارك. هو أيضًا لا يستطيع أن يدفع للموردين الأجانب في وقت أوقفت فيه التحويلات البنكية، كما أن هناك أموالا سائلة محدودة للغاية لا تكفي لمواصلة العمليات.

وتسببت القيود التي فُرِضَت على السحب والتحويل في صعوبات جمة لملايين اليونانيين الذين سارعت حكومتهم، اليوم الخميس، لوضع مجموعة مقترحات جديدة لاتفاق مع الدائنين للحيلولة دون إفلاس وشيك.

وإلى جانب صحيفة إمبروس تمر صحف أخرى بنفس المتاعب.

التعليقات