14/07/2015 - 18:56

هذا الاكتشاف أتاح معرفة سبب عدم إكمال دافينشي للوحاته!

وتظهر نتائج استخدام التقنيّة الجديدة، أن اللوحة تم رسمها على ثلاثة دفعات، الأولى دون حمل القاقم، الثانية مع حمل قاقم مختلف رماديّ اللون أم الأخيرة، فكانت السيدّة التي تحمل القاقم بنيّ اللون.

هذا الاكتشاف أتاح معرفة سبب عدم إكمال دافينشي للوحاته!

على عكس ما اعتقد العلماء طيلة القرون الخمسة الأخيرة أن واحدة من أبرز لوحات ليوناردو دافينشي 'السيّدة التي تحمل القاقم' تم رسمها مرّة واحدة، دون تعديل أو تغيير؛ اكتشف أحد العلماء الفرنسيّين أن اللوحة تم رسمها على ثلاثة مراحل، دون تغيير بالوجه.

تحقّق هذا الاكتشاف باستخدام تقنيّة طوّرها العالم نفسه، تدعى 'تكنولوجيا الضوء المنعكس'، التي تسلّط سلسلة من الضوء الشديد على اللوحة في آن، مع استخدام كاميرات شديدة الدقّة، ما يجعل اللوحة تظهر على شكل قشور حبّة البصل، يمكن من خلالها معرفة تاريخ اللوحة.

وتظهر نتائج استخدام التقنيّة الجديدة، أن اللوحة تم رسمها على ثلاثة دفعات، الأولى دون حمل القاقم، الثانية مع حمل قاقم مختلف رماديّ اللون أم الأخيرة، فكانت السيدّة التي تحمل القاقم بنيّ اللون.

وقد أثار اكتشاف العالم الفرنسي، وجهات نظر عديدة تحاول تفسير الظاهرة، حيث أن السيّدة المرسومة في اللوحة هي سيسيليا جاليراني، عشيقة دوق ميلانو المتزوّج، ودوفيتشو سفورزا، الذي كان يلقّب محليًا بالقاقم الأبيض، ويميل البعض للافتراض أن دافينشي قد أقحم القاقم تلميحًا للعلاقة بين السيّدة والدوق، وفسرّوا تعديل لون القاقم، أنه جاء تملقًا للحاكم الذي لم يبخل عن دافينشي بالمال طوال 18 عامًا قضاها دافينشي في ميلانو.

وتقول فرضيّة أخرى، إن العشقية هي من طلبت من دافينشي رسم القاقم ذلك أنها تريد أن يعلم كل من في البلاط بالعلاقة التي تربط بينها وبين الدوق.

وفي الختام، قد يبيّن هذا الاكتشاف عدم اكمال دافينشي رسم الكثير من لوحاته، إذ كان يخضع للكثير من الضغوطات.

التعليقات