23/07/2015 - 10:22

خطوبة طفلين تشعل شبكات التواصل الاجتماعي

ليس بالأمر الجديد أن شبكة التواصل الاجتماعي، فيسبوك، أصبحت منصّة للإعلان عن مناسباتنا، أفراحًا كانت أم أتراحا. هذا ما حصل مع أب مصري إذ نشر عبر صفحته الشخصيّة صورا لخطوبة ابنته سلمى إلى ابن خالتها يوسف

خطوبة طفلين تشعل شبكات التواصل الاجتماعي

ليس بالأمر الجديد أن شبكة التواصل الاجتماعي، فيسبوك، أصبحت منصّة للإعلان عن مناسباتنا، أفراحًا كانت أم أتراحا. هذا ما حصل مع أب مصري إذ نشر عبر صفحته الشخصيّة صورا لخطوبة ابنته سلمى إلى ابن خالتها يوسف.

سلمى، عروس المستقبل، ارتدت فستانا ورديا غامقا، ورفعت خصلة شعرها بقوس من الورود، وجمّلت وجهها بمساحيق التجميل. أما يوسف، عريس المستقبل، ارتدى بزّة رسميّة وربطة عنق، والتقطا صورا توثّق الحدث، وهو يضع خاتم الارتباط بإصبعها.

للوهلة الأولى، يُعتبر هذا الخبر عادي جدًا، إلا أن الغريب في الموضوع هو أعمار سلمى ويوسف، إذ أن الحديث هنا عن طفلين في الصفوف الثالث والرابع ابتدائي فقط، مما أثار صدمة وحفيظة متتبعي وسائل التواصل الاجتماعيّة.

اختلفت الآراء حول هذا المشهد، إذ قام قسم من متتبعي الفيسبوك بتهنئة العروسين ومُباركة هذه الخطوة، وقسم آخر لا بأس به انتقد الأهل معتبرين أن هذا تخلّف وفعل غير مقبول إذ قال أحدهم 'هو إيه العبط ده؟ إزاي بقرروا مصيرهم بالسهولة دي وهما لسّا أطفال؟ ده تخلّف وبيفرضوا عليهم حاجات غلط وبالشكل ده بيحرموهم من حقهم لما بكبروا في اختياراتهم فكر متخلّف' وشخص آخر طالب محاكمة الأب قائلا: 'دا بيرتكب جريمه فحق بنتو اللي متعرفش يعني إيه جواز وخطوبه وقام قاتل البراءه والطفوله في إنو يحجزلها عريس عشان العنوسة زادت!'.

تختلف الآراء حول هذه الحادثة، ومن المعلوم أنها ليست الحادثة الأولى التي تجري بها خطبة أو زواج لأطفال قاصرين خلافا للقانون وحقوق الأطفال، لكن الأغرب هو التباهي بها حتى نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي كأنها أمر طبيعي جدًا.

التعليقات