24/07/2015 - 12:25

صورة لأم تضع ابنها في الغسّالة تُثير جدلا واسعا

كثيرا ما ينشر الأهالي صورا لأبنائهم على شبكات التواصل الاجتماعي، ويعبّر أصدقائهم عن إعجابهم بهذه الصور. لكن، هذا بالضبط ما لم يحدث مع ستيوارت (21 عاما) بعد أن نشرت صورة على حسابها الشخصي على موقع فيسبوك لطفلها (عامان) المُصاب بمتلازمة داو

صورة لأم تضع ابنها في الغسّالة تُثير جدلا واسعا

كثيرا ما ينشر الأهالي صورا لأبنائهم على شبكات التواصل الاجتماعي، ويعبّر أصدقائهم عن إعجابهم بهذه الصور. لكن، هذا بالضبط ما لم يحدث مع ستيوارت (21 عاما) بعد أن نشرت صورة على حسابها الشخصي على موقع فيسبوك لطفلها (عامين) المُصاب بمتلازمة داون، وكشفت عن سوء تعامل الأم مع ابنها مما استدعى تدخّل الشرطة.
بعد نشر ستيوارت صورة لطفلها داخل ماكينة الغسيل وإغلاق الباب عليه وهي تضحك، معتبرة أن الموقف مسلّ ومضحك، قدّم جيرانها بلاغا للشرطة خوفا على مصير الطفل.

إلا أن ستيوارت تفاجأت من ردود الفعل، مبررة فعلتها على أن 'الطفل يحبّ اللعب في ماكينة الغسيل، وعند التقاط الصورة كان يضحك'.
لم تنته هذه القصّة المُقلقة هنا، إذ كشف لاحقا عن فيديو قصير للأم تلاعب ابنها من خلال رميه عن علو وجرّه على بطنه.

على الرغم من الانتقادات التي وجّهت إلى ستيوارت، وتدخّل الشرطة، إلا أنها تصرّ على اعتبار هذا التدخل بـ 'تصرّف سخيف'. وأضافت أن 'الطفل كان يضحك في جميع الصور، مما يدلّ على أنه سعيد باللعب بهذه الطريقة'.

وأكدت متحدّثة باسم الشرطة أنه 'تحدثنا مع ستيوارت، وسيتمّ إجراء فحوصات لرعاية الأطفال في حالة كهذه'.
من جهتها قالت ستيوارت إنه منذ نشر الصورة يوم الخميس الماضي، قد تعرضت للهجوم الكلامي والجسدي أيضا من قبل شخص غير معروف.

تأتي هذه القصة لتلقي الضوء على قضايا عدّة حول تربية الأطفال، واستخدام شبكات التواصل، من بينها يظهر جانب إيجابي نوعًا ما في نشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ بالإمكان مُراقبة تربيّة الأهالي لأطفالهم، والكشف عن مصائب تحدث داخل المنازل.

التعليقات