30/07/2015 - 20:35

الصين: بسبب نقص المياه، البطاطا تتحوّل لطبق رئيس

بعد أن كان ينظر إلى البطاطا باعتبارها غذاء للفقراء في الصين، أصبحت الآن تجد رواجًا أكبر، كجزء شهي ومغذٍّ ضمن أي وجبة في ظل معاناة أكثر دول العالم سكّانًا من نقص المياه وبحثها عن بدائل للأرز والمعكرونة.

الصين: بسبب نقص المياه، البطاطا تتحوّل لطبق رئيس

بعد أن كان ينظر إلى البطاطا باعتبارها غذاء للفقراء في الصين، أصبحت الآن تجد رواجًا أكبر، كجزء شهي ومغذٍّ ضمن أي وجبة في ظل معاناة أكثر دول العالم سكّانًا من نقص المياه وبحثها عن بدائل للأرز والمعكرونة.

وقال مسؤولون حكوميون، خلال المؤتمر العالمي للبطاطا، الذي عُقد على أطراف بكين، هذا الأسبوع، إن الصين تنتج بالفعل 95 مليون طن من البطاطا سنويًا، وهو ما يعادل ثلث الإنتاج العالمي، وتهدف لرفع هذا الرقم إلى 130 مليون طن بحلول عام 2020 .

وقال وزير الزراعة، هان تشانجفو، أمام المؤتمر "لم تعد صناعة البطاطا في الصين، صناعة للمناطق المتأخرة أو الفقيرة، لكنّها تسلط الضوء على التوجه الزراعي الحديث للبلاد وتثري مائدة المواطنين."

وبدأت الصين هذا العام في الترويج للبطاطا، باعتبارها مكوّنًا أساسيًا من الغذاء، وبشكل خاص صنف جانبي إلى جوار الحبوب، وهي فكرة طرحت بإلحاح، في ظل مشكلات المياه، التي تهدد بتقويض قطاع الغذاء وهي حيوية للشرعية السياسية.

ويعاني السهل الشمالي الصيني، نتيجة عقود من الإفراط في استغلال المياه الجوفية، لأغراض الصناعة وفي مزارع القمح.

وفي بعض أجزاء من خبي، ثالث أكبر إقليم منتج للقمح، حظر على المزارعين زراعة القمح بهدف الحفاظ على المياه الجوفية. وقالت الحكومة المحلية إن الحفر المفرط لأغراض الريّ تسبب في هبوط الأرض بل وانهيارات أرضيّة.

وقال ديفيد إيه. تومسون، رئيس المؤتمر العالمي للبطاطا، للصحفيين إن البطاطا ستخدم خطط الصين في تحسين الاستدامة الزراعية.

وقال "فدّان البطاطا يقدم طاقة وبروتين أكبر مقارنة بالمحاصيل الأخرى."

عقد المؤتمر في يانجوينغ، إحدى ضواحي بكّين، حيث تم إقامة مركز دولي للبطاطا على مساحة 12000 متر مربع إلى جانب متحف للخضروات ومركز لزراعة البطاطا.

التعليقات