02/08/2015 - 09:57

شقيق الأسد سيسل لم يقتل

قال باحث لرويترز إن شقيق الأسد سيسيل، الذي قتله سائح أميركي في زيمبابوي الشهر الماضي، لا يزال حيا نافيا ما ذكرته تقارير إعلامية بأن الأسد جيريكو قد

شقيق الأسد سيسل لم يقتل

نقلا عن "ناشيونال جيووجرافيك"

 قال باحث لرويترز إن شقيق الأسد سيسيل، الذي قتله سائح أميركي في زيمبابوي الشهر الماضي، لا يزال حيا نافيا ما ذكرته تقارير إعلامية بأن الأسد جيريكو قد قتل أيضا.

وقال الباحث برينت ستيبلكامب، الذي يعمل في مشروع أبحاث الأسود بمتنزه هوانجي الوطني، وهو مشروع يتابع الأسد باستخدام طوق متصل بالأقمار الصناعية إنه 'بالنسبة لي يبدو حيا وبصحة جيدة'.

ونشرت مجموعة تسمى قوة مهام حماية البيئة في زيمبابوي على صفحتها بموقع فيسبوك أن جيريكو قتل في الساعة الرابعة بعد ظهر يوم السبت وتداولت وسائل إعلام غربية التقرير الذي انتشر بسرعة على موقع تويتر.

وأثار ذلك ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث عبر عشاق الحيوانات بالفعل عن ضيقهم من مقتل سيسيل على يد سائح أميركي في متنزه هوانجي الوطني في زيمبابوي.

وقال ستيبلكامب إن قراءات الطوق المثبت في جيريكو تشير إلى أنه يتحرك كالمعتاد ويبدو أنه برفقة أنثى أسد.

وقال ستيبلكامب لرويترز إنه 'حين سمعت بذلك التقرير كان ضروريا أن أطالع جهاز الكمبيوتر.. تحركاته تبدو طبيعية. بعث إشارة عبر الأقمار الصناعية من طوقه.. كل شيء يبدو جيدا'.

وفي وقت سابق من يوم أمس السبت أوقفت سلطة المتنزهات في زيمبابوي ولأجل غير مسمى لعبة كبرى تقوم على عملية صيد أمام المتنزه الوطني الذي أخرج منه سيسيل قبل قتله في أول يوليو/تموز الماضي.

على صلة، زادت أنباء مقتل الأسد سيسيل على يد صياد أميركي في زيمبابوي من الضغوط على الولايات المتحدة لتعزيز الحماية القانونية للأسد الأفريقي بإعلانه من الأنواع المهددة بالانقراض، لكن بعض المدافعين عن الصيد قالوا إن هذا سيؤدي إلى فرض المزيد من القيود التي ستلحق الأذى بالقطط الكبيرة في نهاية المطاف.

وتطبق الولايات المتحدة أكثر قوانين حماية الحيوانات صرامة في العالم وهو قانون الأنواع المهددة بالانقراض الذي اتخذت المؤسسة الأميركية للأسماك والحياة البرية قرارا بتوسيع نطاقه ليضم الكثير من الأنواع خارج الولايات المتحدة مثل الفيل الأفريقي والفهد.

وإضافة الأسد الأفريقي إلى القائمة الأميركية لن يحظر الصيد غير المشروع لكنها ستلزم الحصول على تصريح من المؤسسة لاستيراد الأسود أو أجزاء أجسامها إلى الولايات المتحدة.

وقالت تانيا سانريب وهي كبيرة المحامين في مركز التنوع الحيوي الذي يدافع عن حماية الأنواع في العالم إن مثل هذا التصريح لن يصدر إلا إذا رأت المؤسسة أن استيراد أسد أو أجزاء من جسمه لن يضر ببقاء النوع.

وأرسل راؤول جريجالفا، كبير الديمقراطيين في لجنة الموارد الطبيعية بمجلس النواب الأميركي، و49 ديمقراطيا آخرون في المجلس خطابا يوم الخميس إلى المؤسسة لطلب إكمال إجراءات إضافة الأسد الأفريقي للقائمة. 

التعليقات